تستمر الإشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أكثر من محور في الريف الدمشقي، في جوبر ومحيط ضاحية الأسد والزبداني، دون أي تطورات ميدانية تغير من خارطة السيطرة والتمركز لكلا الطرفين.
من ناحيته طيران الأسد الحربي شن أكثر من "25" غارة جوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ صباح هذا اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع قصف عنيف بالصواريخ الموجهة و صواريخ الأرض- أرض وقذائف الهاون الذي استهدف مدينة دوما وبلدة زبدين، وبلدة دير العصافير، وذلك رداً على خسائر قوات الأسد خلال المعارك التي يشنها الثوار على جبهات الغوطة الشرقية.
تسبب القصف بسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، ومن بينهم أطفال ونساء , كما تسبب القصف المكثف بتدمير البنى التحتية الخاصة والعامة , وكتل سكنية بأكملها.
ويأتي التكثيف الجوي في مختلف مناطق سورية وفي ريف دمشق خاصة بالتزامن مع تزويد الروس للنظام بكميات كبيرة من القنابل الحديثة الموجهة بالليزر وذات القدرة التدميرية الكبيرة , وقد لوحظ ذلك في أكثر من موقع في ريف دمشق وحلب , حيث تسبب سقوط قنبلة واحدة بتدمير مبنى سكني مؤلف من عدة طبقات.