في إطار الاتفاق الإيراني مع جيش الفتح سمح الأخير بإدخال شاحنات مساعدات إنسانية إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب مقابل دخول مثيلاتها من الشاحنات إلى المحاصرين في مدينة الزبداني غرب دمشق.
حيث أوضحت مصادر إعلامية بأن شاحنات المساعدات الإنسانية وصلت إلى الزبداني بريف دمشق والفوعة بريف إدلب في إطار الهدنة المتفق عليها بين الثوار وإيران، وأكدت المصادر أنّ شاحنات المساعدات الإنسانية دخلت إلى منطقة الزبداني ومضايا وسرغايا في ريف دمشق ويقدر عددها ب "35 " شاحنة، تحمل مواد غذائية وطبية، بالتزامن مع وصول شاحنات أخرى إلى محيط مدينتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب ويقدر عددها بـ 8 شاحنات.
كل ذلك يندرج في إطار الهدنة الأخيرة التي تم الاتفاق عليها بين جيش الفتح والوفد الإيراني بشأن بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب المحاصرتين من قِبَل الثوار ومدينة الزبداني بريف دمشق التي تحاصرها قوات الأسد وحزب الله.
ومن المرجح أن يستمر التنفيذ لكل بنود الاتفاق على مراحل وبإشراف أممي، خلال الفترة المقبلة، في ظل انتقادات من قبل الشارع الثوري لبنود الهدنة الموقعة مع إيران بشأن بلدتي كفريا والفوعة والتي اعتبرها كثيرون مجحفة بحق الثوار في الزبداني.