على خطوات صالح مسلم قائد ميليشيا PYD أنشأ الأسد ميليشيات حماية ذاتية لتقاتل في مختلف مناطق سوريا ضد الثوار السوريين، وهي مجموعات عسكرية يتم تطويعها وتدريبها بشكل سريع ومكثف، ويتقاضى أعضائها أجوراً مالية مقابل خدماتهم العسكرية التي يقدمونها.
ميليشيات قوات الحماية الذاتية كانت أول انطلاقة لها من حلب، وهي شبيهة لكتائب البعث وميليشيا الدفاع الوطني، حيث تم تدريب وتخريج دورة مؤلفة من 500 مقاتل على الأقل في حلب، وسيتم إرسالهم إلى جبهات القتال ضد الثوار في مختلف المناطق الشمالية والغربية وفي حلب المدينة.
وتستوعب هذه الميليشيات الجديدة العديد من الشبان السوريين، الذين يتم اعتقالهم في مختلف المناطق التي لا تزال تحت سيطرة قوات الأسد، ومنهم في سن الخدمة الإلزامية وأولئك الذين تقع أعمارهم بين الـ 20 والـ 40 عاماً، كما تندرج أسماء المعفى عنهم من المعتقلات بحيث يتم تسخيرهم في الكتائب المشكلة حديثاً.
وبحسب مصادر وتسريبات قالت بأن 30 ألف ليرة سورية ومزايا متنوعة يتمتع بها المقاتل في ميليشيا الحماية الذاتية، كما ستوكل إلى مقاتليها المهام القتالية الرديفة، بحيث تكون هذه الميليشيات في الخط الثاني، أي حماية المواقع والمناطق التي ستتم السيطرة عليها من قبل الوحدات القتالية من التشكيلات والميليشيات الأخرى.