اتفقت الهيئة العليا للمفاوضات بحسب بيان صادر عنها، على تعيين العميد "أسعد الزعبي" رئيساً لوفد المعارضة السورية، "وجورج صبرا" نائباً له، والمسؤول بجيش الإسلام" محمد علوش" كبيراً للمفاوضين، خلال اجتماعها في يومي الثلاثاء والأربعاء في مدينة الرياض، ولفت البيان إلى أنه جرى تسمية أسماء الوفد مساء أمس، وفق معايير دقيقة تراعي معايير الكفاءة والاختصاص والقدرة على تنفيذ أية توافقات مستقبلية على الأرض.
تزامنت مشاورات الهيئة العليا مع الاجتماع الذي يضم وزيرا الخارجية الأمريكي ونظيره الروسي في سويسرا اليوم، وذلك في محاولة منهما للتوصل إلى تفاهم حيال وفد الثوار السوريين، إذ تصر روسيا على إدخال شخصيات وكيانات بالوفد أقرب للأسد.
وضم الوفد المفاوض 16 شخصية، أسعد عوض الزعبي رئيساً للوفد، وجورج صبرا نائباً له، ومحمد مصطفى علوش كبيراً للمفاوضين، ومحمد صبرا، وأحمد حريري، وهيثم المالح، وفؤاد عليكو، والعقيد عبد الباسط طويل، والمقدم محمد عبود، وسهير الأتاسي، وبسمه قضماني، وأليس مفرج، وعبد المجيد حمو، وخلف داهود، والمحامي محمود عطور، ونذير الحكيم.
ويهدد الإصرار الروسي الالتزام بالموعد الموحد لجنيف 3، وإلى الآن لم يتأكد إمكانية انعقاد المؤتمر في موعده المحدد، بسبب خلافات حول الوفد المفاوض، وإصرار الثوار على وقف القصف والحصار قبل الذهاب إلى المفاوضات.
من جانبه أكد المنسق العام للهيئة "رياض حجاب" أن الهيئة ستطلب من المبعوث الأممي توجيه الدعوة بصورة رسمية ومباشرة إلى الهيئة العليا للمفاوضات. وقال حجاب مؤتمر الرياض ضم مختلف أطياف المعارضة السورية بما فيها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وهيئة التنسيق الوطنية والفصائل المعتدلة وغيرها من الهيئات والشخصيات المستقلة التي شاركت في مؤتمري القاهرة وموسكو بالإضافة إلى تمثيل المجموعات الإثنية والدينية والمذهبية وعدد لا يستهان به من المستقلين، ولن نقبل بمحاولات بعض الجهات الخارجية ترجيح كفة جهة دون أخرى أو التقدم بمقترحات يقصد منها الطعن في مصداقية تمثيل الهيئة العليا للمفاوضات أو إضافة جهات أخرى على صيغة وفد ثالث أو تمرير حضورهم بأية صيغة ترغب بعض الجهات الخارجية الزج بها رغبة منها في تعطيل العملية السياسية.