أخذ الحديث عن دخول قوات عربية وإسلامية إلى سوريا منحى تصاعدي خلال اليومين الماضيين وجاءت في السياق عدة تصريحات مؤيدة للخطوة التي تقودها المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الخليجية التي تسعى للتدخل في سوريا لتقليص وجود تنظيم داعش بدأً من الشمال السوري انطلاقاً من الحدود السورية التركية.
وفي السياق نفسه أكدت فرنسا على لسان رئيس وزرائها مانويل فالس، أن هجومًا بريًّا مشتركًا لقوات محلية وعربية سيحسم المعركة ضد تنظيم داعش، وقال فالس إن العمليات العسكرية في العراق وسوريا تجري اليوم من قبل تحالف من عدة دول تقوم بتأهيل قوات محلية وتقديم النصح لها.
وأضاف فالس بأن الهجوم البري لهذه القوات المحلية "وبعض الدول العربية إن أرادت ذلك" سيكون حاسم في إطار مكافحة تنظيم داعش، حتى لمجرد المحافظة على المناطق التي تتم استعادتها، وأكد رئيس الحكومة الفرنسية أن بلاده لا تنوى إرسال قوات برية في مكافحة تنظيم داعش.
من جانبه وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، قال انه يتوقع مشاركة السعودية والإمارات بقوات خاصة في محاربة تنظيم داعش في سوريا وقال: سنحاول أن نتيح الفرص والقوة وبخاصة للعرب السنة في سوريا، الذين يريدون استعادة أراضيهم من داعش، لا سيما الرقة.