قال نائب رئيس الوزراء التركي يالجين أقدوغان، الأربعاء، إن أنقرة تريد منطقة آمنة بعمق 10 كيلومترات داخل سوريا على حدود تركيا الجنوبية تشمل مدينة أعزاز، وقال أقدوغان، في مقابلة مع قناة خبر التلفزيونية: "ما نريده هو إقامة شريط أمني يشمل أعزاز بعمق عشرة كيلومترات داخل سوريا وهذه المنطقة يجب أن تكون خالية من الاشتباكات".
وشهدت المواقف التركية خلال النصف الأول من فبراير شباط الحالي تبدلات متسارعة وهي في هبوط وصعود مستمر، تارة تهدد وتلوح بالخطوط الحمر وتارة أخرى تستسلم لهيجان الروس الذي ما برحوا يقصفون المواقع السورية بالقرب من الحدود التابعة للثوار ويمهدون لميليشيا قوات سوريا الديموقراطية، والتي تدار بشكل مباشر من قبل الحزب الديموقراطي الكردي بقيادة صالح مسلم.
كان أجرء موقف تركي على الإطلاق برغم حجم الخطر المحدق بأمنها الخاص كدولة هو التدخل بعدة ضربات مدفعية طالت مواقع ميليشيا سوريا الديموقراطية في الشمال الحلبي، والتي لن تغير من قواعد الاشتباك في شيء ولن تنفع الثوار على المدى القريب.