وفي حين كانت المناطق الساحلية تخضع بمجملها لسيطرة النظام، أصبح الريف بأجزاء لا بأس فيها تحت سيطرة الجيش الحر، فجبل الأكراد يسيطر عليه الجيش الحر بشكل شبه كامل، وجبل التركمان أيضاً يسيطر عليه الجيش الحر بنسبة 65% تقريباً.

وتخضع بلدة سلمى لسيطرة الجيش الحر، ويقصفها النظام بشكل شبه يومي،

أما جبل صهيون الحفة وقراها فلا يزال تحت سيطرة النظام.

التقدم الذي حققه الثوار ضمن معركة الساحل الأخيرة التي أطلقوها يرد عليها النظام بقصف على المناطق التي أصبحت تحت سيطرة الجيش الحر، وكان آخرها اليوم إلقاء براميل متفجرة من الطيران المروحي على قرى دورين واستربة الواقعة في ريف اللاذقية الشمالي، كذلك قصف طيران الميغ قرى جبل الأكراد بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام.

هذا ورد الجيش الحر باستهدف قمة النبي يونس بصواريخ غراد، هذه القمة التي تقع في أقصى الشمال، ويقصف النظام انطلاقاً منها بقية المناطق.