قال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات أسعد الزعبي أن نظام الأسد يسعى لإفشال مفاوضات جنيف لعرقلة الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى رحيله عن السلطة، وأكد الزعبي أن نظام الأسد يسعى جاهدًا لإفشال مفاوضات السلام في جنيف لأنه يعرف تمامًا أنها ستؤدي إلى إسقاطه ويعمل على كسب المزيد من الوقت اعتقادًا منه أنه سيحقق تقدمًا على الأرض يساعده على تحقيق أهدافه.
وأضاف الزعبي أن الدعم الإيراني والروسي فشل في ضرب الثورة السورية وإخمادها، وبعد فشلهم في تحقيق ذلك بدؤوا بالتلاعب وعرقلة مفاوضات السلام.
وكان المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أعلن أن المفاوضات ستبدأ الاثنين المقبل، وستركز على قضايا الحكم وإجراء انتخابات خلال 18 شهرًا ودستور جديد، لكن المعطيات الميدانية على الأرض في سوريا تشير إلى عدم امكانية قبول نظام الأسد بأي حل في ظل الدعم الروسي الكبير الذي ناله مؤخرا والذي كان له الدور الأبرز في تمكينه من التمدد على حساب الثوار وتوسيع مناطق سيطرته في حلب تحديدا.