قالت الولايات المتحدة الأمريكية "أن التدخل العسكري الروسي في سوريا عقَّد الوضع وأطال أمد الصراع في البلاد"، جاء ذلك على لسان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الذي أكد أن موسكو "صبَّت البنزين على نار الصراع ما أجَّج التشدد".
وبدوره قال جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إن التدخل العسكري الروسي لم يساعد نهائيًّا على تهدئة الأوضاع في سوريا، وعلى مدى شهور كان يهدف لدعم وتقوية نظام الأسد. وأضاف: "ما لا شك فيه أن النشاط العسكري الروسي منذ شهور في سوريا لم يساعد على تهدئة العنف".
من ناحية أخرى اعتبرت دولة قطر، أن قرار موسكو بسحب قواتها من سوريا خطوة إيجابية نحو إيجاد حل سياسي لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد منذ 5 سنوات، وقالت الخارجية القطرية في بيان لها إن وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعرب عن ترحيب بلاده بقرار روسيا سحب قواتها من سوريا، واعتبرته "خطوة إيجابية نحو إيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع في البلاد"، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على سوريا موحدة.
وشدَّد محمد بن عبد الرحمن في اتصال هاتفي من نظيره الروسي سيرغي لافروف بحثا خلاله تطورات الوضع في سوريا على ضرورة تكثيف الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري.