الرئيسية » قوات الأسد والمليشيات تعفش الأخضر واليابس في حلب

قوات الأسد والمليشيات تعفش الأخضر واليابس في حلب

تشهد الأحياء التي سيطرت عليها قوات الأسد في حلب عمليات سلب ونهب واسعة للبيوت بعد إخلائها من سكانها، والمحال التجارية والمستودعات، وكانت قد سيطرت قوات الأسد والميليشيات الموالية له خلال الشهر الحالي على كامل الأحياء المحررة شرقي المدينة حلب.

 

وقالت وكالة الأناضول، الثلاثاء، إن نهب البيوت بدأ مع انطلاق الحملة على المدينة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مبينة أن قوات الأسد دأبت على فرض طوق أمني على الأحياء التي تمت السيطرة عليها؛ بحجة "تفكيك الألغام"، ومن ثم نهب بيوتها.
 

واتهمت المصادر، التي طلبت عدم إعلان هويتها لدواعٍ أمنية، وفق وكالة الآناضول، المسلحين التابعين للعقيد في جيش الأسد سهيل الحسن، بالوقوف خلف عمليات النهب. مؤكدةً أن آلاف البيوت سرقت بشكل كامل في أحياء حلب الشرقية، وأوضحت أن النهب يتركز على الأدوات الكهربائية والكابلات النحاسية، لافتين إلى أن البضائع المسروقة يتم نقلها إلى بلدة جبرين شرقي حلب، وتباع بأسعار بخسة، في سوق كبير هناك للبضائع المنهوبة.
 

البضائع المنهوبة التي يتم تعفيشها في حلب من قبل قوات الأسد والمليشيات تباع بأسعار لا تساوي أحياناً 10% من قيمتها الحقيقية، فيما تم نقل قسم منها إلى المحافظات السورية الأخرى"، وفقاً للمصادر ذاتها، وأكدت المصادر أن حملة النهب ما تزال مستمرة في أحياء "سيف الدولة" و"الزبدية" و"صلاح الدين" و"السكري"، التي دخلتها قوات الأسد مؤخراً، بعد اتفاق إخلاء عشرات الآلاف منها.