أوضح فهد الشليمي، رئيس المنتدى الخليجي للأمن، أن الضربة الغربية لنظام الأسد لن تسقط النظام بل ستجعله يلجأ إلى طاولة المفاوضات، معتبراً أنه في كل النزاعات لابد من اللجوء الى المفاوضات.
وقال الشليمي إن الغرب بشعوبه وقياداته في حيرة حالياً بين مبادئه بحماية حقوق الإنسان وبين مصالحه ومخاوفه، إلا أنه ورغم التردد عزم على جعل الأسد يدفع ثمن جرائمه.
وتحدث عن وجود جدية حالياً في شن هجوم من نوع ما على نظام الأسد، مرجحاً استخدام الطائرات والصواريخ لضرب مواقع القيادات السورية والمطارات ومراكز الاتصال عن بُعد.
واعتبر أن هذه الضربة، التي – وبحسب الشليمي – لن تتم قبل بضعة أيام لإيجاد إطار قانوني لها، ستعطي دفعة معنوية لمقاتلي المعارضة، في حين أنها ستخفض الروح المعنوية لقيادات نظام الأسد وتربكه.
وقال الشليمي إن النظام السوري على يقين من أنه سيُضرب إلا أنه يجهل حتى الآن مدى الأضرار التي ستلحق به جراء الضربة. وحذر من استخدام النظام لهذه الضربة كجزء من البروباغندا، حيث سيقول إنه صمد رغم الضربة الغربية عليه.