الرئيسية » أطفال الاتارب : سنعيش رغم أنف العالم وأنف الأسد

أطفال الاتارب : سنعيش رغم أنف العالم وأنف الأسد

 

 

 

 

 

 

 

 

حمل اليوم عيد الأضحى المبارك معناه الحقيقي فكانت البركة تعج في المنازل والاحياء ولكن وجد فيها تنهيدات الأمهات التي فقد أولادها والنساء اللواتي فقدت ازواجها و الأطفال التي كان لهم الأرصفة مسارح اللعب والمرح ولما سالنا الطفل عبدالله عن فرحة العيد قال العيد لنا وسنعيش رغم انف العالم كله وانف بشار الأسد ولما سالناه عن اللعاب النارية المتفرقعات قال  ليش في لحظات القصف نعيش .

وقد قامت مؤسسة الخير للاعمال الخيرية بذبح 70من الخواريف المرحلة الثانية والأخيرة من الحملة ع التعاون والتنسيق مع هيئة الشباب للاعمال الخيرية والإنسانية بالمجينة حيث قامت الهيئة بتنظيم وتوزيع المايقارب 600 حصة من اللحم كمرحلة أولى لليوم الأول وقد قامت الهيئة والمتطوعين من االاهالي بتوزيعها على الاسر الفقيرة والنازحة واسر الشهداء والجرحى بالمدنية ويستكمل بالغد المرحلة الثانية والاخيرة ويتوقع ان يصل عدد الحصص الموزعه الى 1200 الى 1300 حصة كما قام المكتب الاغاثي بالمدينة بذبح وتوزيع 20 من الخواريف وأيضا توزيعها على الاسر بالمدينة ويقدر ان عدد الاضاحي التي تم ذبحها اليوم بالمدينة الى مايقارب 110 من الغنم والبقر والجمل وبذالك يكون قد تم الحصول على حصة لكل عائلة تقريبا من المدينة لاخر أيام العيد