الرئيسية » حصار داعش يتسبب بأزمة محروقات في حلب و إدلب

حصار داعش يتسبب بأزمة محروقات في حلب و إدلب

في ظل المعارك الجارية بين الثوار وتنظيم داعش شمال حلب, أقدم التنظيم على إغلاق المنافذ التجارية المعتادة بين مناطق سيطرته شرق حلب التي يحتلها والمناطق المحررة بحلب وريفها, ولم يعد يسمح بدخول وخروج سيارات نقل المحروقات بإختلاف أنواعها, من بنزين ومازوت وكاز ما تسبب بأزمة حقيقية يعانيها الناس هنا, في الشمال في إدلب وحلب والذين يعتمدون على المحروقات للطبخ النقل.


يعتبر داعش الحاكم الفعلي شرق سورية والذي يسيطر على كل مقدرات سورية النفطية تقريباً, في دير الزور والرقة وفي البادية شرق حمص التي خضعت لسيطرته مؤخراً بعد دخوله تدمر المدينة الأثرية وما يتبعها من مناطق.


وعلى مدى سنة تقريباً ظل التنظيم يغذي مناطق سورية بشكل عام التي يحتلها الأسد أو تلك المحررة عبر وسطاء وتجار سمح لهم بترويج المواد النفطية وبيعها والتربح منها لدعم معاركه بالعتاد والمال.


المحروقات التي تعتبر المادة التشغيلية الرئيسية في المناطق المحررة ومصدر الطاقة الوحيد في ظل إنقطاع التيار الكهربائي المستمر, سيتسبب نقصها وفقدانها إلى شلل عام في مختلف القطاعات الخدمية منها والصحية والنقل, كما ستتوقف المولدات التي تغذي البيوت بالكهرباء عن طريق اشتراكات شهرية , وهي كارثة إنسانية بالفعل إذا ما استمر الحال كما هو عليه الآن.