الرئيسية » صواريخ الثوار تُصنع في الغوطة

صواريخ الثوار تُصنع في الغوطة

لجأ الثوار السوريون منذ الأشهر الأولى لتحول الثورة نحو الحراك المسلح إلى تصنيع القذائف والذخيرة بأنفسهم بوسائل بدائية ومعدات متوفرة في مناطق سيطرتهم.

 

كانت البدايات بريف حلب عندما صنع الثوار صواريخ غبية تحتوي فقط على دافع بارودي ورأس متفجر، يمكن توجيهها فقط قبل الإطلاق ولم تكن ذات دقة عالية لكنها كانت نقلة نوعية في تاريخ الثورة.

 

فيما بعد تطور التصنيع ليشمل صناعة الهاونات من مختلف المقاسات وقذائفها، كذلك طوروا فاعلية الصواريخ بحيث أصبحت أكثر فاعلية وذات قوة تدميرية أكبر، ومدفع جهنم على سبيل المثال الذي انتشر في أغلب كتائب الثوار والذي يستخدم في الجبهات القريبة ويصل مدى قذائفه إلى 2 كيلومتر وبقوة تفجيرية هائلة.

 

في غوطة دمشق وحيث يعاني الثوار هناك من حصار خانق وصعوبة إيصال السلاح لمناطق سيطرتهم طوروا صناعة الصواريخ، فقد تحدث جيش الإسلام عن صناعة الجيلَ الرابعَ من صاروخ سهم الإسلام، وبحسب قادة جيش الإسلام سوف يدخل هذا النوع في القتال مع قوات الأسد خلال معاركهم القادمة.

 

 

يذكر أن ثوار دمشق لديهم ذخيرة صاروخية ممتازة، حيث استطاعوا تهديد معاقل قوات الأسد في قلب دمشق والتي من غير الممكن الوصول إليها إلا عبر صواريخ الأرض أرض، وأحدثت تهديدات الثوار بالقصف حالة من الرعب والخوف في صفوف قوات الأسد كما حدث منذ أيام.