وكالة شهبا برس:
قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية الثلاثاء ٢٨ تشرين الثاني، إن المستشارة الإعلامية والسياسية لنظام الأسد "بثينة شعبان" بحثت مع مسؤولين عسكريين صينيين مشاركة قوات خاصة صينية في محاربة الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا، خلال زيارتها إلى الصين الأسبوع الماضي.
وبحسب سبوتنيك فإن وزارة الدفاع الصينية تنوي إرسال وحدتين قتاليتين معروفتين باسم "نمور سيبيريا-نمور الليل" لمحاربة الحزب الإسلامي التركستاني على الأراضي السورية.
الجدير بالذكر أن الحزب التركستاني يضم مقاتلين من إقليم تركستان الشرقية التابع لجمهورية الصين، وهم من الأقلية التركية المسلمة في الصين "الأيغور" والتي تواجه قمعاً مستمراً من حكومة بكين، كما يعتبر الحزب من التشكيلات الجهادية العاملة على الأراضي السورية، والمعروف بقربه العقائدي من هيئة تحرير الشام، والرافض لتنظيم "داعش" منذ نشأته، وكان له دور كبير في معركتي جسر الشغور ومطار أبو الظهور العسكري.
يذكر أن مدير مكتب التعاون العسكري الدولي باللجنة المركزية العسكرية الصينية "قوان يو في" كان قد اجتمع مع وزير دفاع جيش الأسد "فهد جاسم الفريج" بدمشق في شهر آب عام ٢٠١٦، وأشار "قوان" آنذاك أن جيش الصين يرتبط بجيش الأسد تقليدياً، وأن الجيش الصيني يريد مواصلة تعزيز التبادل والتعاون مع جيش الأسد.