نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرا لمراسلتها في بيروت تشولي كورنيش، حول عزم مجموعة فنادق فرنسية العودة إلى سوريا على أمل إحياء السياحة هناك.
وجاء في التقرير أن مجموعة الفنادق الفرنسية هذه ستقوم بإدارة فندقين فاخرين في العاصمة السورية دمشق يتوقع افتتاحهما في العام المقبل، وهو ما يجعلها أول شركة غربية تعود إلى القطاع السياحي منذ عام 2011.
وتقول الصحيفة إن “مجموعة فنادق اللوفر” تتوقع موجة من رجال الأعمال الذين سيتدفقون إلى سوريا من أجل إعادة إعمار البلد، وسيديرون الفنادق نيابة عن مجموعة نزهة للاستثمار السورية.
وتخشى من العودة إلى سوريا، في ظل انتشار الفقر بعد ثمانية أعوام من الحرب ومقتل ما يزيد عن نصف مليون نسمة والدمار الهائل الذي خلفه القصف، فيما لم يتوقف القتال في شمال- شرق سوريا.
وقال منذر نزهة، مدير مجموعة نزهة للاستثمارات، إن عملية إعادة ترميم الفندقين كلفت 19 مليون دولار أمريكي. وستتم إدارتهما تحت اسمين جديدين هما “لوفر رويال تيوليب وغولدن تيولب”. ومن بين 1.500 فندق وعقار تديرها اللوفر حول العالم، هناك 67 فندقا في الشرق الأوسط.
ونشر موقع “الاقتصادي السوري” سابقاً تقريرا أشار فيه إلى أن “مجموعة فنادق لوفر الفرنسية” أعلنت عن عزمها افتتاح فندقين قريباً في سوريا من سوية 4 و5 نجوم في العاصمة دمشق.
وأضاف الموقع أن الفندق الأول سيكون “فندق رويال توليب سميرأميس” وهو من سوية 5 نجوم، بينما سيكون الثاني “فندق جولدن توليب المزة” من سوية 4 نجوم.
ويضم “فندق سمير اميس” 230 سريراً ومساحته 7,449 متر مربع، وسيكون جاهزاً للخدمة في حزيران 2020.
كما أن الفندق الثاني يعود إلى “شركة ماوية” التي تملكها شركة “نزهة اللوجستية” وسيكون من سوية 4 نجوم، وتبلغ طاقته الاستيعابية 206 أسرّة، ومساحته 10,071 متراً مربعاً، وسيتم دخوله في الخدمة مطلع 2020.