وكالة شهبا برس:
شهدت مدينة عربين في الغوطة الشرقية بدمشق اليوم السبت ٢ كانون الأول مجزرة مروعة ارتكبتها طائرات نظام الأسد راح ضحيتها ٦ شهداء وأكثر من ٢٠ جريح في صفوف المدنيين.
وأفادت مصادر أن طائرات الأسد استهدفت مدينة حرستا بثلاث عشرة غارة جوية، ما أدى لمقتل إمرأتين وإصابة عشرين آخرين، بالتزامن مع قصف طال بلدتي مديرا ومسرابا بعدة غارات جوية اقتصرت أضرارها على المادية.
وأشارت المصادر أن قوات الأسد استهدفت الأحياء السكنية في مدن دوما وحمورية وعربين بصواريخ عنقودية محرمة دولياً.
وبدوره قال الدفاع المدني السوري في الغوطة الشرقية أن غارة جوية مزدوجة استهدفت فريقه في المركز -٩٠- أثناء قيامه بواجبه الإنساني في مدينة حرستا، ما أسفر عن إصابة أحد المتطوعين برضوض وتضرر سيارة الإسعاف.
وفي سياق متصل فقد دعا مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "يان إيفلاند" المجتمع الدولي للمساعدة على ترتيب إجلاء المرضى والجرحى في الغوطة الشرقية التي تمثل حالة طوارئ إنسانية، حسب قوله.
وذلك عقب إعلان "مارك لوكوك" منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، عن القلق البالغ بشأن أزمة الغذاء في الغوطة الشرقية، في جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء الفائت.
فيما قالت منظمة العفو الدولية في تقريرها يوم الخميس الماضي أن استخدام الأسد المتزايد للذخائر العنقودية الروسية الصنع، والمحظورة دولياً مؤشر لارتكاب قواته جرائم حرب بأبعاد اسطورية في الغوطة الشرقية، وسط تضييق الحصار على الأهالي مما دفع الأزمة الإنسانية إلى حافة الانهيار.