استقر سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وباقي العملات الأجنبية والذهب في تداولات سوق الصرف اليوم الخميس 6 آب / أغسطس، قياسا بأسعار الصرف خلال الأسبوع الأخير من شهر تموز، في محافظة إدلب والشمال السوري، كما تراجعت بشكل طفيف أسعار صرف العملات في دمشق وحلب والمحافظات السورية، بالمقابل ارتفعت أسعار الذهب نظرا لارتفاع سعره عالميا.
وبلغ سـعر صرف الليرة السورية، في محافظة إدلب، 2130 شراء و 2160 مبيع، مقابل الدولار، و 285 شراء و 291 مبيع، مقابل الليرة التركية.
وفي مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، 2120 شراء و 2160 مبيع، مقابل الدولار، و 285 شراء و 293 مبيع، مقابل الليرة التركية.
وفي مدينة حلب بلغ قيمة صرف الليرة السورية 2120 شراء 2200 مبيع، مقابل الدولار، و 290 شراء و303 مبيع، أمام الليرة التركية، وسجلت الليرة أمام اليورو سعر 2505 شراء و 2604 مبيع، وسجلت أمام الدينار الأردني 2993 شراء و 3114 مبيع.
وفي مدينة دمشق بلغت قيمة صرف الليرة السورية 2160 شراء 2240 مبيع، مقابل الدولار، و 295 شراء و 308 مبيع، أمام الليرة التركية، وسجلت الليرة أمام اليورو سعر 2553 شراء و 2653 مبيع، وسجلت أمام الدينار الأردني 3049 شراء و 3171 مبيع.
من جهة أخرى بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط:
في مدينة دمشـق: 127200 ليرة سورية، بتغير بنسبة 1.92 %
في مدينة حلـــب: 124900 ليرة سورية، بتغير بنسبة 1.88 %
في محافظة إدلب: 122600 ليرة سورية، بتغير بنسبة 1.91 %
فيما حددت الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق سعر الغرام بـ : 118,000 ل.س
وأبقى "مصرف سوريا مركزي" على ثبات نشراته بسعر صرف للدولار بلغ 1250 ليرة للحوالات، 1256 ليرة للتدخل والمصارف والمستوردات، فيما سجل سعر صرف اليورو بـ 1421 ليرة سورية.
الأسعار تأتيكم بحسب تطبيق أخبار الليرة
اقرأ أيضاً: الذهب يواصل أداءه القوي بفضل تراجع الدولار (رويترز)
يواصل الذهب، الأربعاء، أداءه القوي بعد ارتفاعه القياسي، الثلاثاء، فوق مستوى الـ2000 دولار للأوقية، وذلك لأول مرة.
وبفعل ضعف الدولار ومراهنات على المزيد من إجراءات التحفيز لإنعاش الاقتصاد، الذي تعصف به جائحة فيروس كورونا المستجد، صعد الذهب في المعاملات الفورية الصباحية 0.2 بالمئة إلى 2022.19 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن بلغ مستوى قياسيا عند 2030.72 دولار في مستهل التعاملات الآسيوية.
وحتى الساعة الـ11:20 بتوقيت غرينتش، سجل الذهب ارتفاعا بنسبة 1.12 بالمئة، ليستقر عند 2040.69 دولار للأوقية.
وقال كايل رودا المحلل لدى "آي.جي ماركتس" إن "انخفاض الدولار والعوائد الإسمية، إذ لا تزال التكهنات ذائعة بشأن النمو العالمي والحزمة المالية في الولايات المتحدة، هو ما يقود أسعار الذهب بشكل أساسي للارتفاع".
وأضاف، بحسب ما نقلت عنه "رويترز": "التوقعات تظل قوية جدا للذهب. والأمر المثير للاهتمام أننا رأينا متعاملين يقلصون انكشافهم الدائن على الذهب خلال موجة الارتفاع في الآونة الأخيرة ما يشير إلى أن مشترين جددا قد يعودون إلى السوق لدفع الأسعار للارتفاع".
وتراجع الدولار الأمريكي 0.3 بالمئة مقابل منافسيه، ما يقلص سعر الذهب لحائزي العملات الأخرى.
وتواصل حالات فيروس كورونا الارتفاع في الولايات المتحدة واضطرت عشرات الولايات الأمريكية لتعليق خططها لإعادة فتح الاقتصاد أو التراجع عنها. وبلغ عدد المصابين عالميا ما يزيد على 18.41 مليون.
وأثرت الزيادة السريعة في الحالات على الآمال بشأن انتعاش اقتصادي أمريكي سريع، ما دفع عوائد سندات الخزانة لأجل خمس سنوات إلى مستويات قياسية متدنية، ما يقلص تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.2 بالمئة إلى 25.95 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 938.16 دولار وهبط البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 2122.74 دولار.
اقرأ أيضاً: الليرة التركية تتراجع رغم عودة السياحة وزيادة الصادرات (العربي الجديد)
هبطت الليرة التركية الأربعاء إلى ما دون 7 ليرات مقابل الدولار، بعد تحسن مساء الثلاثاء وتسجيلها 6.971 ليرة وافتتاحها على 6.944 في أول يوم دوام رسمي بعد عطلة عيد الأضحى.
ويرى أستاذ المالية في جامعة باشاك شهير التركية، فراس شعبو، أنه لا يوجد أي تغيرات على الساحة الاقتصادية، بل على العكس، هناك تحسن بمؤشر الثقة الاقتصادية بتركيا وبدء عودة السياح وزيادة الصادرات، ما يعني اقتصادياً، من المفترض أن يتحسن سعر صرف الليرة التركية.
وعن أثر الديون المستحقة وحاجة تركيا للدولار، يقول أستاذ المالية شعبو: هذا العامل ليس طارئاً كما أن هناك نحو عام لاستحقاق الديون، مرجحاً خلال تصريح لـ"العربي الجديد" أن يكون للوضع السياسي وما أسماه "عودة صراع المحاور" بالمنطقة والمضاربة الخارجية واستهداف الليرة التركية، العوامل الأهم بتذبذب سعر الصرف الذي يمكن أن يصل نهاية العام، نحو 8 ليرات للدولار بحسب توقعات أستاذ المالية شعبو.
وترجح مصادر تركية لـ"العربي الجديد" أن سبب تذبذب سعر صرف الليرة يعود " لتدخلات خارجية وشراء الدولار من السوق التركية بزيادة الخلل بين العرض والطلب" وفي حين أشارت المصادر لدور الإمارات العربية المتحدة، ركزت على أن "تراجع سعر الصرف تزامن مع تهديد وزير الدفاع، خلوصي أكار للإمارات ومحاسبة تركيا لها بالوقت المناسب".
اقتصاد دولي
انفتاح ما بعد كورونا وتسهيلات مصرفية تعيد عقارات تركيا إلى الواجهة
ويقول المحلل التركي يوسف كاتب أوغلو، خلال حديث سابق لـ"العربي الجديد" إن للإمارات الدور الأبرز باستهداف الاقتصاد والليرة، ولدى أنقرة وثائق حول التحويلات الإماراتية لجماعة فتح الله غولن ومن ثم المضاربات الهائلة في أغسطس/ آب 2018 وقت هوت الليرة من 5.3 إلى نحو 7 ليرات في يوم واحد، وتم كشف حسابات ومصادر التلاعب الذي قادته الإمارات إلى جانب السعودية”.
ويضيف كاتب أوغلو أن الإمارات مستمرة حتى اليوم، وعبر القوى الناعمة، منها الإعلام، لتشويه الاقتصاد التركي والتركيز على العجز التجاري والديون، لتضرب الاستثمار والسياحة وتسيء لتركيا ولليرة.