قالت وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية التركية، زهراء زمرد سلجوق، إن كافة المساعدات المقدمة للسوريين ممولة من قبل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الوزيرة خلال ردها على اتهام الأحزاب المعارضة حكومة العدالة والتنمية باستنزاف الخزينة التركية في سبيل دعم اللاجئين السوريين: "لم تنفق تركيا شيئاً من الموارد المالية المخصصة للمواطنين".
وأضافت سلجوق أن المساعدات تندرج في إطار برنامجي دعم الاندماج الاجتماعي ومساعدة التعليم المشروط، وتُنفذ من قبل وزارتها، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وبرنامج الغذاء العالمي (WFP)، والهلال الأحمر التركي.
و شددت على استحالة استخدام تركيا الموارد المالية المخصصة للمواطنين لتقديم المساعدات وتمويل المشاريع المخصصة للسوريين. ولفتت إلى أن المساعدات النقدية المقدمة لهم تبلغ 120 ليرة فقط شهرياً، ويحصل عليها من يستوفي الشروط المطلوبة.
وختمت بالقول إن قيمة المساعدات التعليمية تتراوح ما بين 45 – 75 ليرة شهرياً، وهي مشروطة باستكمال الدراسة، ولا يحصل عليها سوى الطلاب المحتاجين.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أشار بأحد تصريحاته الأخيرة إلى أن بلاده أنفقت 40 مليار دولار على السوريين، مؤكداً استعدادها لإنفاق 40 ملياراً أخرى.
واستثمرت الأحزاب المعارضة الغموض الذي اكتنف مصدر تلك المليارات في تصريح أردوغان، وحاولت تأجيج الشارع التركي على السوريين بزعمها أنهم ينعمون بموارد المواطنين المالية.
يذكر أن مشاريع الاتحاد الأوروبي الموجهة للاجئين السوريين في تركيا، تعود بالنفع على الأتراك أيضاً بنسبة لا تقل عن 40 بالمئة من المتدربين أو المستفيدين من المشروع.
آرام