الرئيسية » روسيا تسعى لعقد جنيف 2 ودعوات لهدنة عيد في سوريا

روسيا تسعى لعقد جنيف 2 ودعوات لهدنة عيد في سوريا

 

 

 

 

 

 

 

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده ستواصل جهودها لعقد مؤتمر جنيف 2 بشأن الأزمة السورية في أقرب وقت ممكن، فيما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحقيق هدنة في سوريا بمناسبة عيد الأضحى الذي يحلّ يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.


ونقلت وكالة أنباء إيتار تاس الروسية عن لافروف قوله أمام القمة الثامنة لشرق آسيا المنعقدة حاليا في بروناي "أود أن أعرب عن امتناني لمؤيدي المبادرة الروسية الأميركية لعقد مؤتمر جنيف 2. نريده أن يعقد في أٌقرب وقت ممكن".


ولفت وزير الخارجية الروسي  إلى أن ذلك يأتي رغم غياب التنظيم والوحدة بين قوات فصائل المعارضة السورية.


وأضاف "أجرينا محادثات مفصلة في هذا الشأن مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري" مضيفا أنه من المهم بمكان "عقد الملتقى، الذي تحدثنا عنه شهورا طويلة بالفعل، في أقرب وقت ممكن". 


وأوضح وزير الخارجية الروسي أنه كلما تأخر إطلاق العملية السياسية، كلما تزايدت فرص "إدارة (المتطرفين) للمشهد" في سوريا.


 

وقبل أيام قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا في مؤتمر صحفي بتركيا إن الائتلاف لا يرفض مؤتمر جنيف2 لمجرد الرفض, وإنه يقبل به وفق معطيات تضمن نجاحه وعدم تلاعب النظام السوري به، بينما قالت واشنطن إنها ستكون أكثر استعدادا لمشاركة إيران بالمؤتمر إذا أيدت علانية بيان 2012 الذي يطالب بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا

 

 

هـــدنــة الــعـــيـــد

من جهة أخرى دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحقيق هدنة في سوريا بمناسبة عيد الأضحى الذي يحلّ يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.


وناشد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو -في نداء مشترك- الحكومة السورية وجميع الأطراف العسكرية في سوريا إلى الالتزام بالوقف الشامل لإطلاق النار وجميع أعمال العنف والقتال بكافة أشكاله وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى.


واعتبرا أن إعلان الالتزام من قبل جميع الأطراف السورية المتصارعة بمثل هذه الهدنة يوفر الفرصة لإطلاق بادرة أمل لجميع أبناء الشعب السوري بتحقيق الوقف الشامل لأعمال القتال والعنف والاستفادة من الجهود والزخم الدولي المتاح حالياً لترتيب انعقاد مؤتمر السلام في سوريا (جنيف 2) في أقرب الآجال.