تعتبر معركة خط الامداد من أهم المعارك التي يخوضها الثوار لمنع وصول اي تعزيزات جديدة الى معامل الدفاع في منطقة السفيرة ويسعى جيش الأسد جاهدا وبكل الوسائل لفتح الطريق الممتد من حماة الى معامل الدفاع في السفيرة وقد زج بعشرات الآليات العسكرية في محاولة للسيطرة على هذا الطريق الذي يعتبر شريان الحياة لجيش الاسد في حلب
وفي لقاء خاص لشهبا برس مع أحد الناشطين والإعلاميين في مدينة السفيرة أفادنا بالمعلومات التالية
استطاع جيش الاسد تحقيق تقدم على هذه الجبهة في ظل استمرار الهجوم الجوي والبري على منطقة السفيرة والقصف الذي لم يتوقف منذ شهر. فقد تمكن جيش النظام من تحقيق التقدم والسيطرة على القرى الواقعة على طريق الامداد ومناطق جبلية هامة. والآن يركز كل قواته لمهاجمة مدينة السفيرة. رغم أننا نؤكد صمودنا في هذه المدينة وبسالة مقاتلينا إلا أن هدوء الجبهات الأخرى في محافظة حلب يمنح النظام فرصة لتركيز كل قوته البرية والجوية على هذه المدينة.
نحن نطالب جميع الثوار في حلب بالتحرك فورا في كافة الجبهات لتخفيف الضغط على هذه المدينة. وعلى الألوية والفصائل التي لا تزال في مقراتها أو التي تتسكع في المناطق المحررة التوجه فورا إلى ريف حلب الجنوبي واستهداف الحواجز التي وضعها جيش النظام سواء من 1- مطار حلب- معامل الدفاع 2- البحوث – خناصر 3- خناصر -إثرية. فإن استهداف الحواجز على أي من هذه المحاور الثلاثة سيكون له أثر في زعزعة قوات النظام وإجبارها على إيقاف هجماتها.