أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا في مناطق شمال غرب سوريا الثلاثاء 14 تموز / يوليو، ليرتفع عدد الإصابات إلى ثمانية، بعد تسجيل أول إصابة الخميس الماضي.
وتوزعت الحالات الجديدة بين مدينتي سرمدا والدانا بريف إدلب، ومدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
وقالت وزارة الصحة إن عدد الحالات التي تم اختبارها يوم الثلاثاء 63 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 2695، والتي أظهرت 8 حالات إيجابية "مصابة"، و2687 حالة سلبية "سليمة".
وسجلت الخميس أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية قبل قرابة عشرين يوماً، بعد التأكد من الفحوصات التي أجرت له.
ووفق مصادر طبية فإن الإصابة للدكتور "أيمن السايح" أخصائي جراحة عصبية، هي الأولى في مناطق شمال غرب سوريا الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، حيث سارعت الجهات الطبية بعد إجراء الاختبار اللازم والتأكد من نتائجه، لإعلان الحجر الكامل على مشفى باب الهوى حيث يتواجد الطبيب.
وقال الدكتور "مرام الشيخ" وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة أمس: "يؤسفنا اليوم أن نعلن عن تسجيل أول حالة إيجابية لفيروس كورونا لأحد الكوادر الصحة العاملة في أحد مشافي ادلب تم اغلاق المشفى واغلاق السكن الخاص بالمشفى و تتبع المخالطين وأخذ مسحات منهم وحجرهم والدعوة لاجتماع طارئ لخلية الأزمة لتفعيل خطة الطوارئ".
وكانت أطلقت الحكومة السورية المؤقتة بالتعاون مع مديريات الصحة شمال غرب سوريا والصحة التركية ومنظمات أخرى، "فريق الاستجابة الوطنية لجانحة كوفيد-19"، لمواجهة أي انتشار محتمل لفايروس كورونا في الشمال السوري.
وأعلنت المنظمات إطلاق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" والذي يضم أجسام حكومية ومؤسسات وهيئات ومنظمات رسمية ومدنية للإدارة والإشراف والتنسيق في مكافحة وباء كورونا وتحت مظلة المسؤولية الجماعية.
ومرض كوفيد-19 هو مرض معد يسببه آخر فيروس تم اكتشافه من سلالة فيروسات كورونا. ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس الجديد ومرضه قبل بدء تفشيه في مدينة ووهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019. وقد تحوّل كوفيد-19 الآن إلى جائحة تؤثر على العديد من بلدان العالم.