تمكن تنظيم داعش بعد معارك شهدتها بادية حمص الجنوبية الشرقية ضد قوات الأسد من دخول بلدة القريتين بريف حمص أمس الأربعاء، والتي تقع في الوسط بين حمص ودمشق تقريباً، كما قتل التنظيم أكثر من خمسين عنصراً من قوات الأسد خلال الاشتباكات التي دارت.
وبدخول التنظيم إلى القريتين (110 كم شمال شرق دمشق)، يفتح طريقاً تجاه القلمون الشرقي وبلدات النبك وقارة فالحدود اللبنانية في ريف دمشق، فضلاً عن اقترابه من مدينة حمص، لاسيما الأماكن الاستراتيجية مثل مطار الشعيرات، وبلدة الفرقلس التي تضم معامل غاز تشكل المصدر الرئيسي للطاقة عند النظام.
ردت قوات الأسد على تقدم التنظيم بعدة غارات جوية طالت البلدة، حيث بلغت الثلاثين غارة خلال اليوم وحده، كما تعرضت البلدة لقصف مكثف بالصواريخ والمدفعية القادمة من مهين التي انسحبت اليها قوات الأسد بعد خسارتها القريتين.
