الرئيسية » جيش الفتح يحرر بلدة القرقور وتلتها الاستراتيجية

جيش الفتح يحرر بلدة القرقور وتلتها الاستراتيجية

تابع الثوار في جيش الفتح زحفهم باتجاه قرى وبلدات سهل الغرب في ريفي إدلب وحماة، والتي تعتبر معاقل استراتيجية لقوات الأسد، حيث استطاعوا تحرير بلدات القرقور والمشيك بالإضافة لتلة القرقور الاستراتيجية، بعد معارك طاحنة مع قوات الأسد، استمرت طيلت ساعات مساء أمس الخميس، استخدم فيها الثوار كافة أنواع الأسلحة، وقتلوا العشرات من قوات الأسد وتظهر الصور الواردة من هناك عدد كبير من القتلى في شوارع البلدات المحررة تركتهم قوات الأسد وهربت باتجاه جورين.

 

وتكمن الأهمية الإستراتيجية لبلدتي القرقور والمشيك أنهما تؤمِّنان المناطق التي حررها الثوار في ريف إدلب الغربي وتقطع الطريق على عودة قوات الأسد لها، حيث تُعتبر القرقور أولى القرى بعد بلدة فريكة، كما أنها تطل على ريف جسر الشغور، لأنها تقع في منطقة مرتفعة، وتشرف على المناطق المحيطة التي حررها الثوار.

ردت قوات الأسد بشكل عنيف من خلال القصف الجوي الذي طال بلدات ومدن ريفي حماة وادلب، حيث قصف الحربي والمروحي بلدات قسطون والحويجة بأكثر من عشرين برميلاً متفجراً بالإضافة لعدد من الصواريخ الفراغية التي ألقاها الطيران الحربي.

في ريف إدلب تعرضت مدن وبلدات ريف إدلب أيضاً لعشرات الغارات الجوية، في سراقب وأريحا وريف أريحا، وبحسب مصادر ميدانية فإن حصيلة الخسائر البشرية جراء غارات اليوم الجوية على رفي إدلب وسهل الغاب تجاوزت 30 بين شهيد وجريح.

 

في سياق منفصل، نعت صفحات ومواقع موالية لنظام الأسد المدعو علي الحجي، المساعد الأبرز للعقيد سهيل الحسن في معارك سهل الغاب، والملقب بقلب النمر، والحجي يتزعم مجموعة مقاتلة وتُعرف باسم الفهود، حيث قضى اليوم في هجوم جيش الفتح على قرية القرقور.