الرئيسية » شاهد عيان: ميليشيات الحماية الكردية أعدمت نحو 25 شخص في مريمين شمال حلب

شاهد عيان: ميليشيات الحماية الكردية أعدمت نحو 25 شخص في مريمين شمال حلب

قوات سوريا الديموقراطية والتي تجمع عدداً من الميليشيات الكردية والعربية والتركمانية لا تزال تهاجم قرى وبلدات ريف حلب الشمالي المحررة وترتكب الانتهاك تلو الأخر بحق المدنيين والقرى الأمنة، تقتل وتنهب وتحاول السيطرة على مواقع إلى الغرب من مدينة أعزاز.

 

حيث قامت ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية التابعة إلى قوات سوريا الديموقراطية بارتكاب مجزرة مروعة السبت الماضي 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 في قرية مريمين بريف حلب الشمالي والقريبة من مدينة إعزاز بعد أن سيطرة عليها، حيث افاد شاهد عيان لوكالة شهبا برس اليوم الإثنين "أن ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية YPG قامت بإعدام نحو 25 شخصًا ميدانيًا في قرية مريمين بريف حلب الشمالي بعد سيطرتهم عليها خلال الاشتباكات التي دارت مع الثوار".

وأضاف: "أن الميليشيات قامت بإخلاء القرية من ساكنيها ليلاً، واقتادتهم جميعًا إلى مزرعة بالقرب من القرية، حيث قاموا بالتحقيق معهم وعلى إثرها قاموا بإعدام 25 شخصًا".

 

وأوضح "إنه في صباح أمس الأحد أعادوا النساء والأطفال وجزء من الرجال إلى القرية، فيما بقي جزء آخر معتقل"، وعند عودتهم إلى منازلهم قال "إنها كانت جميعها مخلوعة الأبواب وقاموا بتفتيشها ووضعوا القناصين على الاماكن المرتفعة".

 

تهم جاهزة لدى الميليشيات التابعة لقوات سوريا الديموقراطية للسوريين الأمنين في القرى والبلدات المستهدفة، فالشهداء الأبرياء اتهموا بانتسابهم لفصائل ثورية ولجبهة النصرة وهو بشرع هذه القوات العميلة حرام.

 

مسؤولية الثوار بحلب اليوم باتت أكبر من ذي قبل ويوم بعد يوم تكثر الأحمال على عاتق غرفة عمليات مارع التي تتصدى لداعش شرقاً، وها هي الآن تواجه ميليشيات لا تقل إجراماً عنها في الغرب قادمة من عفرين وريفها.