أنشأت قوات الأسد معسكرات تجميع كبيرة في مختلف المناطق السورية بحماة ودمشق وفي حمص وحلب لتجميع عناصر الاحتياط والشباب الذين يتم اعتقالهم وسوقهم للخدمة في صفوف ميليشيات الأسد بشكل قسري، حيث قالت مصادر أن نحو 27 ألف شاب موجودون الآن في داخل معسكر الدريج في ريف دمشق وهم ممن تم سحبهم واعتقالهم خلال شهر مضى من مختلف المناطق السورية المحتلة.
حيث تتم إقامة دورة يخضع لها الشباب بعد وصولهم للمعسكر، تستغرق 10 أيام، ويتم فرزهم بشكل يومي بحدود 300 إلى 500 عسكري، تتركز أغلب عمليات الفرز إلى الفيلق الرابع، وإلى جبهات ريف حلب وإدلب الجنوبي وحماة الشمالي ومناطق دمشق وريفها.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد، تقوم منذ الشهر تقريباً بحملة كبيرة لجمع الشباب المتخلفين، وأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين عام والأربعين تقريباً في معظم المدن السورية الخاضعة لسيطرتها، أهمها أحياء محافظتي اللاذقية ودمشق وحلب وحماة، مما أدى لجمع مئات الشباب ونقلهم للقطع العسكرية، وفرزهم إلى الخطوط الدفاعية الأولى على الجبهات القتالية، خاصة جبهات ريفي حلب وحماة.
