مؤسس ميليشيا اللجان الشعبية وقائدها في دمشق قتله الثوار مؤخراً بالقرب من دوما، حيث لقي مصرعه إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها الثوار في بساتين المدينة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
اللجان الشعبية هي مليشيات أكثر تنظيماً من المجموعات التي نشأت مع بداية الثورة لقمع الحراك السلمي آنذاك "مجموعات الشبيحة"، التي حُولت فيما بعد إلى لجان شعبية مهمتها القتال في الأحياء ومساندة قوات الأسد، وهي بالغالب تنتمي للأحياء القريبة من خطوط الاشتباك أو تلك التي سيطر عليها الثوار وفر منها الموالون لينضموا إلى هذه اللجان من جديد.
بحسب موقع بلدنا الموالي للنظام أن عبوة ناسفة مزروعة في أحد البساتين التابعة لدوما انفجرت خلال جولة تفقدية للشبيح سعد علي زمام في الحواجز المحيطة بمنطقة ضاحية الأسد، ما أدى إلى مقتله على الفور وعنصر آخر، وجُرح اثنان كانا برفقته، كما أكدت مصادر أنه هو مؤسس ميليشيا اللجان الشعبية في سوريا كقوات مُسانِدة للجيش، والذي تتبع له كل مليشيات الشبيحة في دمشق وما حولها من مناطق خاضعة لسيطرة الأسد.
ينتمي سعد إلى الطائفة العلوية وهو فنان تشكيلي من مواليد طرطوس 1964، لاقى دعماً وترحيباً كبيرين منذ بداية الثورة من قبل الأسد الذي أثنى على مهامه التي نفذها في قمع المظاهرات وفي قتل المتظاهرين.