قالت صحيفة الديار اللبنانية الثلاثاء 11 آب، إن مفتي النظام السوري أحمد بدر الدين حسون، تعرض للضرب من قبل جزائريين خلال إلقائه محاضرة عن “السنة والانفتاح ومبادئ الإسلام”.
وأكدت الصحيفة أن قسمًا من الحاضرين هجموا على حسون وتمكنوا من ضربه، ليتدخل بعدها الأمن الجزائري وتحاول الشرطة الجزائرية حمايته، معتقلةً عددًا من المعتدين عليه.
حسون أشار خلال حفل عشاء أقيم داخل السفارة السورية في الجزائر إلى أن سوريا “في المراحل الأخيرة من معركتها ضد الإرهاب وأصبح النصر قريبًا”، معتبرًا أنها “تنتظر أبناءها للبدء بمرحلة البناء والإعمار”، حسب ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية سانا الاثنين 10 آب.
وقال في وقت سابق من زيارته خلال لقائه محمد عيسى، وزير الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر، أن سوريا “استطاعت خلال خمس سنوات أن تصمد بشعبها وجيشها وقيادتها وأئمتها وعلمائها في وجه الاعتداءات الإرهابية”، مؤكدًا “وقوف سوريا مع الجزائر في خندق واحد دفاعًا عن الأمة بأجمعها”.
زيارة حسون أثارت جدلًا واسعًا في الوسط الجزائري عبر صفحات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، إذ وصفه الرافضون للزيارة بالـ “الشبيح”، بعد إفتائه بإبادة سكان الأحياء الخارجة عن سيطرة الأسد داخل محافظة حلب.
وبدأت زيارة مفتي نظام الأسد للجزائر، الخميس الماضي، وتستمر قرابة الأسبوع على أن يكون له عدة لقاءات مع المسؤولين فيها، بالإضافة إلى نشاطات مختلفة أخرى، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.