كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن موقف الدول العربية من إعادة نظام الأسد إلى مقعد سوريا في الجامعة.
وقال في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، الأربعاء، إن عودة نظام الأسد لمقعده مرهوناً بأعضائها واستعادته تخضع لمتغيرات واعتبارات كثيرة. وأكد أبو الغيط أنه لا يرى أن هناك تبلوراً للموقف العربي في هذا الاتجاه، لافتاً إلى أن الأزمة السورية فيها خيوط متشابكة ومعقدة.
وجُمّدت عضوية نظام الأسد في الجامعة العربية، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، على خلفية القمع الذي مارسه النظام ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاطه.
وأعادت بعض الدول علاقاتها مع نظام الأسد، منها البحرين والإمارات، عبر افتتاح سفارتيهما في العاصمة دمشق، في كانون الأول/ ديسمبر من عام 2018، بعد قطيعة دبلوماسية لسنوات.
وكان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، ربط عودة نظام الأسد إلى مقعده في الجامعة بقربه من العالم العربي وابتعاده عن إيران.
وقال أبو الغيط في تصريحات سابقة، "عندما نتأكد كعرب بأن المقعد السوري في الجامعة العربية لا تشغله إيران، نطمئن حينها أن مداولاتنا ومفاهيمنا عربية خالصة".