نشر موقع “المونيتور” الأمريكي تقريراً يناقش سياسية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حال فاز برئاسة ثانية متطرقاً لتحولات قد تصل لاتفاق مع روسيا على مـ.ـصير بشار الأسد.
وبيّن التقرير أن ولاية ثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تغير الدبلوماسية الأمريكية الروسية في الشرق الأوسط، وهو ما قد يترك الباب مفتوحاً لإمكانية التوصل إلى اتفاق حول “انتقال مرحلي ناعم” في سوريا ينتهـ.ـي بتغيير بشار الأسد.
وأوضح أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لن يتخلى عن "بشار الأسد" من أجل لا شيء، حيث قد يكون الأسد شريكاً غير مستقر، لكن بوتين أظهر أنه يتمسك بحلفائه بغض النظر عن مخـ.ـاطر السـ.ـمعة طالما أنه يخـ.ـدم مصالح روسيا”.
ولفت إلى أنّ “بوتين” اقترح صفقة كبيرة بشأن سوريا من قبل في قمة “هلسنكي” مع ترامب في عام 2018، لذا فإن احتمالية حدوث "مثل هذا التحول الدبلوماسي لا يمكن استبعاده".
وأشار إلى أنّ هناك علاقة أخرى صعبة لكل من الولايات المتحدة وروسيا، وهي تركيا، حيث أن علاقة ترامب الشخصية بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تكون شريان الحيـ.ـاة للعلاقة، ولبوتين أيضاً لمسة شخصية مع أردوغان فهم يتحدثون “لغة القـ.ـوة” نفسها.
وجاء في التقرير”يختلف بوتين وأردوغان أحياناً في سوريا لكنهما يجدان أيضاً قيمة في شراكة قد خدمت الطرفين حتى الآن وإن كانت غير سهلة”.
وأكد الموقع أن بوتين ربما لم يتخلى عن هـ.ـدفه المتمثل في التوسط في نهاية المطـ.ـاف في “اتفاق حدودي” بين أردوغان والأسد، وهي مبادرة بدأت بجدية في يناير الماضي، لكنها اشتـ.ـعلت مع اشـ.ـتباكات القـ.ـوات التابعة لنظام الأسد، والقـ.ـوات التركية بعد فترة وجـ.ـيزة في إدلب.
كما ناقش التقرير بين سطوره فرضية فوز جو بايدن بالرئاسة معتبراً أنّ نائب الرئيس السابق والسناتور “المرشح للرئاسة الأمريكية” يُعتبر أكثر تشـ.ـدداً بشأن روسيا وسوريا وأقل احتمالاً لمحاولة إعادة ضبط الوضع مع بوتين