انخفضت طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، بنسبة 35٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019. لكن طلبات اللجوء عادت لترتفع نسبيا منذ شهر سبتمبر/أيلول، وتم البت بطلبات اللجوء في بلدان الاتحاد الأوروبي رغم التحديات.
وتراجعت طلبات اللجوء بواقع الثلث تقريبا خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، هذا العام. وأرجع المكتب الأوروبي لدعم اللجوء السبب في التراجع إلى القيود المتعلقة بفيروس كورونا.
وسجل المكتب ومقره مالطا 295 ألفا و75 طلبا بين كانون الثاني/يناير وآب/أغسطس الماضيين ، بانخفاض نسبته 31% مقارنة بنفس الفترة في عام 2019. وفي سبتمبر/أيلول، ارتفعت الطلبات بنسبة 7٪ مقارنة بشهر أغسطس/آب. وتشمل البيانات الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى النرويج وسويسرا.
وأظهرت الإحصائية الصادرة عن المكتب الأوروبي لدعم اللجوء (EASO) أنه في شهر سبتمبر/أيلول 2020، تقدم عدد أكبر من الأشخصا القادمين من بلاروسيا للحصول على الحماية في الاتحاد الأوروبي، إذ كانت نسبة طلبات اللجوء المقدمة من قبلهم أكثر من أي شهر مضى منذ بداية جمع البيانات المنسقة للاتحاد الأوروبي حول الحماية الدولية منذ عام 2008 على الأقل.
وفي أغسطس/آب، تم تقديم 94 طلبًا لأول مرة من قبل المواطنين القادمين من بلاروسيا، بينما كان معدل طلبات اللجوء71 طلبًا شهريًا في عام 2019.
واستمرت التدابير المتعلقة بجائحة كورونا في التأثير على وضع اللجوء في أوروبا. ومع ذلك، ارتفع عدد طلبات الحماية الدولية بشكل طفيف في سبتمبر/أيلول مقارنة بشهر أغسطس/آب، لكنه ظل أقل بنسبة 35٪ عن يناير/كانون الثاني 2020.
وبحسب الأرقام، تم تقديم ما يقرب من 42800 طلب في دول الاتحاد الأوروبي في سبتمبر/أيلول، مقارنة بأكثر من 40 ألفا في أغسطس/آب وحوالي 65700 في يناير/كانون الثاني.
منذ بداية عام 2020، وصلت طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي إلى ما يناهز من 337830 ، أقل بكثير مما كانت عليه في نفس الفترة من عام 2019 (516555 طلب).
وبقي السوريون والأفغان والكولومبيون والفنزويليون والباكستانيون على رأس اللائحة في سبتمبر/أيلول، حيث شكلوا معًا 43 ٪ من إجمالي المتقدمين بطلبات اللجوء. ومن بين الجنسيات التي تقدم طلبات لجوء كثيرة: الكولومبيون والبيروفيون، إذ سعوا لطلب اللجوء في الاتحاد الأوروبي أكثر من نفس الفترة من عام 2019.
المصدر: مهاجر نيوز