في نهاية تعاملات سوق الصرف اليوم الثلاثاء 19 كانون الثاني / يناير، انخفض سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وباقي العملات الأجنبية في محافظة إدلب والشمال السورية بنسبة بلغت 0.03% قياساً بأسعار إغلاق أمس، وانخفض سعر صرف الليرة في كل من مدينة دمشق وحلب أمام الدولار الأمريكي والعملات بنسبة 0.17%، وارتفع سعر الذهب مقابل الليرة السورية بنسبة بلغت 0.20% قياسا بالسعر الذي حققه سابقا في دمشق وحلب.
إليكم نشرة الأسعار:
بلغ سـعر صرف الليرة السورية، في محافظة إدلب، 2,900 شراء و 2,910 مبيع، مقابل الدولار، و 388 شراء و 390 مبيع، مقابل الليرة التركية.
وفي مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، 2,890 شراء و 2,910 مبيع، مقابل الدولار، و 386 شراء و 390 مبيع، مقابل الليرة التركية.
وفي مدينتي حلب وحماة بلغ قيمة صرف الليرة السورية 2,900 شراء و 2,925 مبيع، مقابل الدولار، وسجلت الليرة أمام اليورو سعر 3,520 شراء و 3,550 مبيع، وسجلت أمام الدينار الأردني 4,085 شراء و 4,130 مبيع
وفي مدن دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس ودرعا بلغت قيمة صرف الليرة السورية 2,900 شراء و 2,925 مبيع، مقابل الدولار، وسجلت الليرة أمام اليورو سعر 3,520 شراء و 3,550 مبيع، وسجلت أمام الدينار الأردني 4,085 شراء و 4,130 مبيع.
وبلغ سـعر صرف الليرة السورية، في محافظة الرقة ومحافظة دير الزور ومدينة منبج ومناطق شمال شرق سوريا، 2,890 شراء و 2,910 مبيع، مقابل الدولار، و 386 شراء و 390 مبيع، مقابل الليرة التركية.
من جهة أخرى بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط:
في مدينة دمشـق: 149,600 ليرة سورية، بتغير بنسبة 0.20%
في مدينة حلـــب: 149,600 ليرة سورية، بتغير بنسبة 0.20%
في محافظة إدلب: 148,900 ليرة سورية، بتغير بنسبة 0.07%
في الرقــة ومنبج: 148,900 ليرة سورية، بتغير بنسبة 0.07%
فيما حددت الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق سعر الغرام بـ : 149,000 ل.س
اقرأ أيضاً: الدولار يواصل الارتفاع مع قرب تنصيب بايدن.. واليورو يتراجع (رويترز)
واصل الدولار الأمريكي ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي، مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن المقرر الأربعاء المقبل.
ووصل الدولار، الاثنين، إلى ذروة أربعة أسابيع وسط حالة من العزوف عن المخاطرة في أسواق العملات دفعت بالدولار الأسترالي والجنيه الإسترليني إلى النزول.
وظلت العملات الرئيسية ضمن نطاقاتها وسط متابعة دقيقة لموقف الإدارة الجديدة حيال الدولار.
ففي حين ظل الرئيس دونالد ترامب ينتقد قوة الدولار علنا لسنوات، يُتوقع أن تعلن جانيت يلين، التي اختارها بايدن لتولي وزارة الخزانة، أن بلادها لا تسعى إلى إضعاف الدولار، وفقا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال.
إضافة إلى ذلك، أدت خطة بايدن لتقديم حزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار إلى ارتفاع كبير في عائدات سندات الخزانة الأمريكية وارتفاع قيمة الدولار بعد تراجعه أواخر 2020.
وصعد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في شهر وسجل في أحدث المعاملات 90.94، وهو أعلى مستوى منذ 21 ديسمبر/ كانون الأول.
وتراجع اليورو إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع مسجلا 1.2066 دولار. وتراجع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي أيضا أمام العملة الأمريكية، ليسجل الأسترالي أدنى مستوى في أسبوع عند 0.7679 دولار أمريكي في حين سجل النيوزيلندي أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 0.7117دولار أمريكي.
وحالت بيانات اقتصادية صينية أفضل من المتوقع دون مزيد من التراجع في العملات عالية المخاطر، لكنها لم تكن كافية لتغيير معنويات المتعاملين تماما.
اقرأ أيضا: مرشحة بايدن للخزانة: لن نتدخل في صرف الدولار (العربي الجديد)
بينما ركز المستثمرون أنظارهم على حزمة الإنقاذ الأميركية وسياسات بايدن الاقتصادية والمالية، وارتفاع عدد الإصابات بفيروس كوفيد 19، قالت جانيت يلين، المرشحة لمنصب وزارة الخزانة، إنها لن تتدخل في سعر صرف الدولار وستتركه لقوى السوق.
وفي أعقاب هذه التصريحات، ارتفع الدولار خلال الجلسة الأوروبية، أمس الاثنين، مستفيداً في ارتفاعه من توجه المستثمرين لشراء عملة الملاذ الآمن وسط ارتفاع الشكوك حول التعافي الاقتصادي العالمي، في الوقت الذي تستمر فيه حالات الإصابة بفيروس كورونا في الارتفاع.
وحسب وكالة رويترز، ارتفعت أسعار الذهب والدولار، أمس الاثنين، مدعومة بفرص إقرار حزمة أميركية ضخمة لإنقاذ الاقتصاد الأميركي من تداعيات فيروس كورونا، الأمر الذي طغى على صعود الدولار وعزز من جاذبية المعدن الأصفر كأداة تحوط من التضخم.
وارتفع المؤشر الأميركي الذي يقيس أداء سعر صرف الدولار مقابل سلة من ست عملات عالمية أخرى، بنسبة 0.1% إلى 90.787، بعد أن كان قد سجل أعلى مستوى له في شهر كامل عند 90.860 في وقت سابق من الجلسة.
ويتوقع خبراء أن تؤكد جانيت يلين، الرئيسة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي ومرشحة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لمنصب وزيرة الخزانة، في إفادتها أمام الكونغرس غداً الثلاثاء، على عدم التدخل في سوق الصرف والتزام الولايات المتحدة بسعر صرف الدولار الذي يحدده السوق. وهذا من شأنه التأكيد على أن الولايات المتحدة لن تسعى إلى إضعاف الدولار من أجل الوصول إلى ميزة تجارية تنافسية.
ومن المقرر أن تدلي يلين بمثل هذه التصريحات من خلال شهادتها أمام اللجنة المالية بمجلس الشيوخ الأميركي. وحينما سُئلت يلين عن سياسة أسعار الصرف، قالت إنه يجب أن تحدد الأسواق قيمة الدولار والعملات الأخرى، حيث تتكيف الأسواق لتعكس الاختلافات في الأداء الاقتصادي وتعكس بشكل عام وضع الاقتصاد الأميركي.
ولكن التداولات كانت محدودة في أسواق الصرف، بسبب إغلاق الأسواق الاميركية احتفالاً بيوم مارتن لوثر كينغ، كما أن هناك الكثير من الأحداث المقبلة خلال الأسبوع الجاري التي من المتوقع أن تجعل المتداولين يتعاملون بحذر مع الدولار وأدواته.
وأظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية، التي صدرت يوم الجمعة الماضي، أن مبيعات التجزئة تقلصت بنسبة 1.4% على أساس شهري خلال ديسمبر/ كانون الأول، وهو رقم أسوأ بكثير من التوقعات التي وضعها خبراء الأسواق وبتراجع نسبته 0.1%، وأيضاً أسوأ قليلاً من رقم شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، الذي تراجعت فيه مبيعات التجزئة بنسبة 1.3%، ما يشير إلى أن إنفاق المستهلكين في أكبر اقتصاد في العالم قد تأثر بالانتشار السريع لعدوى كورونا. كما أظهرت بيانات منفصلة كذلك أن مؤشر أسعار المنتجين في أميركا ارتفع بنسبة 0.3%.
بالإضافة إلى ذلك، يتخوف المستثمرون من العنف المحتمل في أميركا خلال حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن يوم غدٍ، الأربعاء، وعلى الرغم من الإجراءات الاحترازية العديدة التي اتخذتها السلطات الفيدرالية، خاصة في واشنطن العاصمة، لا يستبعد بعض المحللين أن يتفاقم العنف بسبب ضغط الديمقراطيين لمحاكمة الرئيس دونالد ترامب، في حين أن هناك أيضاً معارضة من الجمهوريين لبعض بنود خطة التحفيز التي أعلن عنها الرئيس المنتخب، وتبلغ قيمتها 1.9 تريليون دولار.
في شأن الذهب، قال ستيفن إينس، كبير استراتيجيي السوق العالمية لدى شركة أكسي لرويترز، إن “سوق الذهب ما زالت مدعومة نسبياً عند هذه المستويات، إذ إن صعود الدولار الأميركي في الوقت الحالي يتعلق أكثر بالبحث عن ملاذ آمن، وليس بتحول ملحوظ صوب دولار أقوى”. وتابع أن “التحفيز الأميركي كبير للغاية، وسنحصل على حوالي 1.9 تريليون دولار أو 1.5 تريليون دولار، وكلا التصورين جيد للذهب”.
وعادة ما تساهم الزيادة في الكتلة النقدية الدولارية في خفض سعر صرف الورقة الخضراء، كما يفاقم هذا التحفيز من الدين الأميركي الذي تجاوز 26 ترليون دولار.
وسجل الدولار ذروته في أربعة أسابيع، وهو ما يزيد كلفة الذهب لحَمَلة العملات غير الدولارية. ويذكر أن الرئيس المنتخب جو بايدن كشف، الأسبوع الماضي، عن حزمة تحفيز مقترحة حجمها 1.9 تريليون دولار لتنشيط الاقتصاد، وقال إنه يريد توزيع 100 مليون جرعة من لقاح كوفيد-19 خلال أول 100 يوم من رئاسته.
اقرأ أيضاً: مخاوف “كورونا” تسيطر على أسواق النفط.. والأسعار تتراجع (رويترز)
سيطر تنامي المخاوف من زيادة حادة في معدل الإصابات بفيروس كورونا، على معنويات المستثمرين بأسواق النفط، ما دفع أسعار الخام للتراجع في نهاية تعاملات الاثنين.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة 35 سنتا، أو 0.64 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 54.75 دولارا للبرميل بينما نزلت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 14 سنتا، أو0.4 بالمئة، إلى 52.17 دولارا للبرميل.
وقال يوجين فاينبرج المحلل في كومرتس بنك: “المخاوف الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا وارتفاع الدولار الأمريكي وتزايد تشاؤم معنويات المستثمرين، كلها عوامل تلعب دورا في حقيقة أن برنت يجري تداوله… منخفضا حوالي ثلاثة دولارات عن مستواه يوم الأربعاء الماضي.”
وصعد الخامان القياسيان في الأسابيع القليلة الماضية بدعم من توزيع لقاحات مضادة لكوفيد-19 وخفض مفاجئ في إنتاج النفط السعودي. لكن الوتيرة البطيئة للتطعيم تثير شكوكا بشأن مدى السرعة التي قد تتعافى بها الاقتصادات.
وارتفعت العملة الأمريكية لثالث جلسة على التوالي اليوم الاثنين إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع وهو ما أثر سلبا على أسعار الخام. والنفط مسعر في العادة بالدولار ولهذا فإن صعود العملة الخضراء يجعل الخام أكثر تكلفة للمشترين الحائزين لعملات أخرى.
وقال محللون إن المخاوف الأمنية قبيل مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن هذا الأسبوع لها أيضا تأثير سلبي على معنويات المستثمرين.
وقلصت أسعار النفط خسائرها بعد بيانات صينية أظهرت أن أكبر مستورد للخام في العالم استجمع سرعة في تعافيه من الجائحة.
ووجدت الأسعار دعما أيضا من هبوط في إنتاج النفط الليبي مع تخفيض شركة الواحة الإنتاج بما يصل إلى 200 ألف برميل يوميا بسبب أعمال صيانة في خط أنابيب رئيسي لنقل الخام.