أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، أن وزير خارجيتها أنتوني بلينكن سيرأس الإثنين جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع الإنسانية في سوريا.
وقال بيان البعثة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة: “في إطار الرئاسة الأمريكية لأعمال مجلس الأمن (خلال مارس/آذار الجاري)، سيرأس بلينكن اجتماع المجلس بشأن الوضع الإنساني في سوريا بحضور افتراضي”.
وأضاف أن بلينكن “سيعزز دعم الولايات المتحدة للشعب السوري من أجل وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والوصول الإنساني دون عوائق، إلى كل المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء سوريا”.
ولا يلوح في الأفق حل قريب للأزمة السورية بعد مرور 10 أعوام على الثورة ضد نظام الأسد الذي استخدم الحل العسكري ما أسفر عن قتل مئات آلاف المدنيين، وفق تقارير حقوقية وأممية.
وأشار البيان إلى أن “زيارة وزير الخارجية الأميركي لمقر الأمم المتحدة في نيويورك ستكون افتراضية لترؤس اجتماع مجلس الأمن، والاجتماع مع مسؤولي المنظمة الدولية وموظفي البعثة”.
وأوضح أن بلينكن “سيعقد اجتماعين خاصين مع كل من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير”.
و”مشاركة بلينكن في الأمم المتحدة ستعيد تأكيد التزام الولايات المتحدة بالعمل من خلال النظام متعدد الأطراف لمواجهة كبريات التحديات العالمية”، بحسب البيان.