مناشدات وتكهنات أطلقها سوريون بعد العملية العسكرية التي استهدف خلالها العرب مليشيات الحوثي في اليمن وقد أطلقوا عليها "عاصفة الحزم"، ويبدو أن المطالب بالرغم من مشروعيتها إلا أنها صعبة المنال طالما لم يحسم الأمر بعد مع ذراع إيران في اليمن.
دولتا الأسد وداعش لا تملان النهش في اللحم السوري من أقصى جنوبه وحتى حدوده الشمالية مع تركيا، كل يوم هناك جديد مجزرة، مذبحة ومحرقة ينفذها بطلا الشاشة الإرهابية العالمية الأسد وأبو بكر البغدادي، وكلاهما يدعي أنه يدافع عن مشروعه الإجرامي المظلوم!
تصريحات الرئيسي الأمريكي التي أطلقها مؤخراً في لقاء تلفزيوني أعادت الأمل للمراقبين والمتابعين لمجريات الأحداث في سورية، والتي فسرت على أنها ضوء أخضر من أوباما لتدخل عربي مشابه للذي حصل في اليمن لتخليص الشعب السوري من دولتي الغدر.
تغريدات "جمال خاشقجي" مدير قناة العرب السعودي البارز والكاتب المتابع للشأن السوري والثورة، أيضاً هي الأخرى رجحت احتمال تكرار العملية العسكرية في سورية، وقد جاء في تغريدته "اقترب الصيف.. وحان زمن اللاذقية ".
تبقى الآمال معلقة تدور في فلك التحليلات، ويبقى المشهد السوري كما هو يحبو على ركبتيه الداميتان علً العرب ينتشلوه من فكي داعش والأسد بقرار تاريخي على غرار الذي حصل في اليمن، مع يقن السوريين المطلق أن لا خلاص إلا بالعناية الإلهية مرددين "مالنا غيرك يا الله"