في نهاية تعاملات سوق الصرف اليوم الجمعة 23 نيسان/أبريل، ارتفع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وباقي العملات الأجنبية في محافظة إدلب والشمال السوري بنسبة بلغت 0.34% قياساً بأسعار إغلاق أمس، وارتفع سعر صرف الليرة في كل من مدينة دمشق وحلب أمام الدولار الأمريكي والعملات بنسبة 0.14%، وانخفض سعر الذهب مقابل الليرة السورية بنسبة بلغت 0.41% قياسا بالسعر الذي حققه سابقا في دمشق وحلب.
إليكم نشرة الأسعار:
بلغ سـعر صرف الليرة السورية، في محافظة إدلب، 2,910 شراء و 2,930 مبيع، مقابل الدولار، و 348 شراء و 352 مبيع، مقابل الليرة التركية.
وفي مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، 2,920 شراء و 2,940 مبيع، مقابل الدولار، و 349 شراء و 353 مبيع، مقابل الليرة التركية.
وفي مدينتي حلب وحماة بلغ قيمة صرف الليرة السورية 2,895 شراء و 2,960 مبيع، مقابل الدولار، وسجلت الليرة أمام اليورو سعر 3,495 شراء و 3,580 مبيع، وسجلت أمام الدينار الأردني 4,070 شراء و 4,180 مبيع
وفي مدن دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس ودرعا بلغت قيمة صرف الليرة السورية 2,890 شراء و 2,960 مبيع، مقابل الدولار، وسجلت الليرة أمام اليورو سعر 3,495 شراء و 3,580 مبيع، وسجلت أمام الدينار الأردني 4,070 شراء و 4,180 مبيع.
وبلغ سـعر صرف الليرة السورية، في محافظة الرقة ومحافظة دير الزور ومدينة منبج ومناطق شمال شرق سوريا، 2,940 شراء و 2,960 مبيع، مقابل الدولار، و 352 شراء و 355 مبيع، مقابل الليرة التركية.
من جهة أخرى بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط:
في مدينة دمشـق: 146,400 ليرة سورية، بتغير بنسبة -0.41%
في مدينة حلـــب: 146,400 ليرة سورية، بتغير بنسبة -0.41%
في محافظة إدلب: 144,900 ليرة سورية، بتغير بنسبة -0.75%
في الرقــة ومنبج: 146,400 ليرة سورية، بتغير بنسبة 0.21%
فيما حددت الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق سعر الغرام بـ : 143,000 ل.س
اقرأ أيضاً: صناديق استثمار الذهب تخفض حيازتها 107 أطنان (الأناضول)
ظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي أن صناديق الاستثمار في الذهب عالميا خفضت حيازتها خلال مارس/آذار الماضي بنسبة 2.9 بالمئة أو ما يعادل 107.4 أطنان، على أساس شهري، في واحدة من أسوأ 10 تدفقات خارجة تاريخيا.
وأوضح المجلس في تقريره الشهري، الخميس، أن إجمالي حيازة الصناديق انخفض خلال الشهر الماضي إلى 3573.6 طن بقيمة 194.5 مليار دولار، نزولا من 3681 طنا تعادل قيمتها 207 مليارات دولار بنهاية فبراير/شباط 2021
وحسب التقرير، كانت التدفقات الخارجة مدفوعة بمبيعات صناديق أمريكا الشمالية بمقدار 68.5 طنا، تعادل قيمتها 3.8 مليارات دولار.
وسجلت الصناديق الأوروبية تدفقات خارجة قدرها 45.3 طن قيمتها 2.5 مليار دولار.
وشهدت الصناديق في المناطق الأخرى تدفقات خارجية طفيفة بلغت 0.9 طن.
اقرأ أيضاً: بيتكوين مهددة بخسارة كبيرة بسبب خطة لبايدن (رويترز)
تعرضت بيتكوين وعملات أخرى رقمية، لخسائر فادحة، الجمعة، جراء مخاوف من أن تحد خطة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، من الاستثمار في الأصول الرقمية.
وجاءت عمليات البيع، بعد تقارير أفادت بأن إدارة بايدن تخطط لمجموعة من التغييرات الخاصة بالقانون الأمريكي، بما في ذلك خطة لرفع الضريبة على رأس المال إلى 39.6 بالمئة، للأشخاص الذين يربحون أكثر من مليون دولار أمريكي.
وإثر انتشار هذه الأنباء، انخفضت عملة بيتكوين الأكثر شهرة بنحو 5 بالمئة، ليصل سعر الواحدة منها إلى 48.887 دولار، بعد أن تخطت حاجز الخمسين ألف دولار لأول مرة في آذار/مارس الماضي.
وانخفضت عملات أخرى مثل “Ether” و”XRP” بنحو 7 بالمئة، عقب انتشار أنباء خطة بايدن.
وهزت الخطط الضريبية الأسواق، مما دفع مستثمرين إلى جني أرباح من الأسهم والأصول الخطرة، التي ارتفعت بشكل كبير على أمل حدوث انتعاش اقتصادي قوي.
وما زالت بيتكوين في طريقها لخسارة نحو 15 بالمئة من قيمتها خلال أسبوع، على الرغم من أنها لا تزال مرتفعة بنسبة 65 بالمئة منذ بداية العام.
لكن الرئيس التنفيذي في شركة تداول العملات الرقمية الآلي “كريبتوهوبر”، رود فيلتكامب، قلل من شأن تأثير خطة بايدن على البيتكوين.
يذكر أن البنك المركزي التركي قد حظر استخدام العملات والأصول المشفرة في شراء السلع والخدمات الأسبوع الماضي.
وقد هوى سعر بيتكوين الجمعة الماضية، بعد قرار البنك المركزي التركي، بأكثر من 4 بالمئة، وقد انتقد حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، هذا القرار.
وأعاد البنك المركزي التركي السبب وراء قراره هذا، إلى أن تلك الأصول لا تخضع لأي آليات تنظيم أو إشراف أو لسلطة تنظيم مركزية.
اقرأ أيضا: كيف أصبحت البتكوين رائدة العملات الرقمية؟ (الجزيرة)
أدخلت نجمة العملات الرقمية البتكوين (Bitcoin) عالم المال في صراع محموم، حيث تتسارع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية -وفي مقدمتها شركة “تسلا” (Tesla) بعملية شراء تاريخية قيمتها 1.5 مليار دولار في فبراير/شباط الماضي- من أجل انتزاع هذا “الذهب الرقمي” الجديد.
وقالت صحيفة لوفيغارو (Le Figaro) الفرنسية إن هذه العملة المشفرة الرائدة شهدت في عام واحد زيادة في قيمتها 10 أضعاف لتبلغ مستويات خيالية حيث وصلت الآن إلى حوالي 60 ألف دولار للبتكوين الواحد، مما دفع البعض إلى اعتبار هذا الأصل الرقمي عملة المستقبل التي تستطيع يوما ما أن تحل محل اليورو أو الدولار.
أول عملية شراء
في 22 مايو/أيار 2010 جرت أول عملية شراء لأصل حقيقي باستخدام البتكوين حيث اشترى في ذلك اليوم مطور أميركي يدعى لازلو هانييتس (Lazlo Hanyecz) قطعتي بيتزا بـ 10 آلاف بتكوين (حوالي 28 مليار دولار حاليا) ومنذ ذلك الحين يحتفل عشاق العملة الرقمية بهذا اليوم سنويا تحت مسمى “يوم بيتزا البتكوين” احتفاء بأغلى بيتزا في تاريخ البشرية.
بشكل متسارع ظهرت بعدها منصات التبادل الأولى، مثل “كوين بييس” (Coinbase) عام 2011، و”كراكن” (Kraken) عام 2012، وتم الوصول لمعادلة عملة البتكوين مقابل الدولار في فبراير/شباط 2011، ومنتصف نفس السنة وصل السعر إلى 30 دولارا.
لكن البتكوين لم تبدأ مسيرتها كعملة حقيقية -بحسب لوفيغارو- سوى في “الإنترنت المظلم” -وهي شبكة إنترنت موازية يتم فيها شراء أي شيء بسرية تامة دون الحاجة لكشف الهوية- وهو الأمر الذي أكسبها سمعة سيئة في البداية.
كما كانت الأيام الأولى للعملة المشفرة مليئة بالفضائح الكبرى، مثل فضيحة اختراق منصة “إم تي غوكس” (MT GOX) -وهي بورصة عملات رقمية مقرها طوكيو- حيث ذهبت حوالي 700 ألف بتكوين أدراج الرياح.
بدايات
وتؤكد الصحيفة أن قصة البتكوين لم تبدأ من عدم حيث تعود جذورها إلى تسعينيات القرن الماضي مع ظهور حركة “سايفربانكس” (Sypherpunks)، المناهضة للرقابة عبر الإنترنت من خلال التشفير، حيث تعتمد البتكوين على مجموعة من التقنيات التي طورها متخصصو تكنولوجيا المعلومات من هذه الحركة على مدى 20 إلى 30 عاما، بحسب باتيست لاك مؤسس إحدى وكالات التداول بالعملات المشفرة.
ففي 31 أكتوبر/تشرين الأول 2008 نشرت شخصية غامضة تدعى ساتوشي ناكاموتو (Satoshi Nakamoto) رسالة في قائمة بريدية متخصصة تعلن فيها أنها بصدد إنشاء عملة رقمية بعيدة عن أي سلطة أو رقابة، داعية المطورين الذين يرغبون في ذلك إلى مساعدتها في مشروعها.
وبعدها في يناير/كانون الثاني 2009 تم إنشاء الكتلة الأولى من العملة، وهو ما لم يثر حينها سوى اهتمام بعض أخصائيي البرمجة ومعظمهم من الأميركيين، ثم جاء إطلاق التقدير الأول للعملة في أكتوبر/تشرين الأول من نفس السنة حيث بلغت قيمة العملة آنذاك 0.001 دولار، وهو المبلغ المماثل لتكلفة إنتاجها من الكهرباء.
اللحظة الفارقة
لكن اللحظة التي شكلت حقيقة لحظة فارقة في تاريخ العملة كانت عام 2017، حيث اجتاحت حمى غير عادية الأسواق، وسارع كثيرون إلى اقتناء هذا الرمز الرقمي، فانتقل سعر البتكوين في غضون أشهر قليلة من 3500 دولار إلى ما يقارب 20 ألفا، وفي بعض الأيام قفز السعر بمقدار ألف دولار دفعة واحدة.
غير أن عالم المال لم يمنح بعد ثقته للعملة الرقمية الناشئة، ووصفها أحد مسؤولي الشركات الكبرى بأنها عملية احتيال لا غير ستنهار سريعا من الداخل، وهو ما كاد فعلا يتأكد حيث شهدت العملة انهيارا نهاية 2017 أدى إلى أجواء من الذعر في الأسواق.
وفي غضون بضعة أشهر، انخفض السعر مجددا ليصل إلى 3 آلاف دولار، لكن عام 2019 أدى إعلان شركة فيسبوك (Facebook) عن إنشاء عملتها الرقمية الخاصة بها “ليبرا” (Libra) إلى رفع السعر مجددا حيث ارتفع إلى ما يقارب 10 آلاف دولار، وهو المشروع الذي تخلت عنه فيسبوك في النهاية بضغط من البنك المركزي الأميركي.
لكن الدفعة غير المتوقعة التي أنعشت العملة الرقمية جاءت من الصدمة التي خلفها وباء كورونا حيث رأى المستثمرون المؤسسون (البنوك وشركات التأمين وغيرهم) -في سياق تُغرِق فيه البنوك المركزية الأسواق بالنقد- في البتكوين حائط صد منيعا في مواجهة انخفاض قيمة العملات التقليدية.
يشار إلى أن البتكوين واصلت تراجعها لليوم الخامس على التوالي، لتقترب في تعاملات اليوم أكثر من مستوى 50 ألف دولار للوحدة الواحدة.
ويأتي هبوط أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية، وسط توقعات بأن عمليات التحفيز الأخيرة بالولايات المتحدة سيتم إنفاقها في الاقتصاد الحقيقي بدلاً من الأسواق المالية وشراء الأصول.
وانخفضت قيمة البتكوين على مدى الأسبوع الجاري بنحو 10%، مسجلة أطول سلسلة تراجع منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.