كشف الخبير العسكري الروسي، إيغور كوروتشينكو، أن اختبار الأسلحة الروسية الحديثة في سوريا تعد خطوة طبيعية كونها تستخدم في ظروف الحرب الحقيقية للكشف عن العيوب المحتملة فيها.
وبهذا الصدد قال الخبير، كوروتشينكو، إن “اختبار الأسلحة الفعلي يكون خلال المعارك الحقيقية حيث يمكن للخبراء تحليل ودراسة جدواها في ميادين وساحات الحروب، وقيام روسيا باختبار أسلحتها في سوريا هو أمر طبيعي لكشف العيوب المحتملة وليس أكثر”.
واعتبر الخبير العسكري أن عمليات اختبار الأسلحة الروسية في سوريا أظهر عن حاجة بعض الأسلحة الروسية إلى التحديث والتكيف مع الظروف الحديثة اليوم وهو ما تم في النهاية.
وتابع الخبير قائلا: “بناءً على نتائج الاستخدام القتالي نستخلص أن عددا من الأنظمة لا تفي بمتطلبات المعدات العسكرية الحديثة، وتم إجراء عدد من التحسينات من أجل جعل الأسلحة المستخدمة متوافقة مع احتياجات عمليات قتالية حقيقية”.
وتأتي تصريحات الخبير الروسي بعد الإعلان المتكرر عن تجربة مختلف أنواع الأسلحة الروسية في سوريا، ولعل آخرها ما كشف عنه وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في 11 آذار، بأنه تم اختبار أكثر من 300 نموذج من الأسلحة الروسية الجديدة في سوريا.