بحث متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، والمندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، تطورات الملف السوري وقضايا إقليمية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في إطار الأمم المتحدة.
وأوضح البيان أن الجانبين بحثا خلال الاجتماع الذي عقد في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، عدداً من القضايا الإقليمية المتعلقة بسوريا وليبيا وأفغانستان وفلسطين وإيران والعراق.
كما ناقشا مسائل الهجرة والمساعدات الإنسانية ومكافحة الإرهاب والتعاون التركي-الأمريكي في إطار الأمم المتحدة.
وجرى خلال اللقاء التأكيد وجوب دعم أعمال اللجنة الدستورية لإحياء عملية الحل السياسي في سوريا وتوفير بيئة انتخابات حرة ونزيهة.
وشدد اللقاء على أهمية التعاون والكفاح المشترك ضد التهديدات الأمنية التي تمثّلها التنظيمات الإرهابية، كما أكّد وجوب التحرك انطلاقاً من مسؤولية مشتركة فيما يتعلق بقضية الهجرة.
ولفت إلى أن حدوث موجة جديدة من اللجوء بالمنطقة وخاصة في إدلب (شمال غربي سوريا) يمكن أن يسبب أزمات إنسانية وحالة عدم استقرار كبيرتين.
وشدد على وجوب إزالة العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا عبر تركيا، وبذل جهود مشتركة بهذا الصدد.
كما تناول الجانبان جدول أعمال اللقاء المرتقب بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي جو بايدن، على هامش قمة زعماء حلف شمال الأطلسي “الناتو” ببروكسل، المقرر عقدها منتصف يونيو/حزيران الحالي.
وأفاد مراسل الأناضول نقلاً عن مصادر دبلوماسية أمريكية الثلاثاء، بأن غرينفيلد ستلتقي خلال زيارتها مسؤولين أتراكاً رفيعي المستوى، وستبحث قضايا أهمها تعزيز العلاقات بين واشنطن وأنقرة، والتحديات العالمية، وتطوير التعاون بشأن سوريا.
كما من المنتظر أن تزور السفيرة ليندا توماس الحدود السورية وتلتقي لاجئين سوريين هناك.