أوصى معهد الدراسات الأمنية الوطنية الإسرائيلي الحكومة “الإسرائيلية” بأن تغير سياستها تجاه سوريا.
ونصح معهد الدراسات حكومة بلاده بالانتقال من الجلوس على السياج إلى زيادة المشاركة في ثلاث مناطق إستراتيجية ذات أهمية حاسمة لتل أبيب، هي: جنوبي سوريا، وشمال شرقي سوريا (الحدود مع العراق)، والحدود السورية اللبنانية.
وجاء في التقرير الذي ترجمه مركز “جسور للدرسات” أنه بعد عقد من الحرب فإنه من الواضح أن “سوريا كما كانت في 1963-2011 لم تعد موجودة”.
وأشار أن هذا الواقع يجعل شعار “الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة السورية”، الذي ردده مسؤولو النظام وبعض الدول الغربية، بلا معنى على الإطلاق، ورأى أن سوريا “ستبقى في المستقبل المنظور مسرحاً منقسماً وممزَّق الأوصال”.
وانتقد معهد الدراسات إصرار العناصر السياسية والعسكرية في إسرائيل على التمسك بفكرة أن “الأسد” الذي فتح الباب لإيران وميليشيا “حزب الله “في سوريا والمسؤول عن مقتل مئات الآلاف من أبناء وطنه، أفضل من أي خيار آخر في سوريا.
وأكد أن “الأسد ” طالما يسيطر على سوريا، فلا يبدو أن هناك احتمالاً وقابلية للاستقرار أو التعافي.
وختم بالقول:”مثلما تغيرت سوريا في العقد الماضي، يجب أيضاً تغيير تفضيل إسرائيل الإستراتيجي للرئيس السوري”.