نفت وزارة الخارجية العراقية أن تكون وجهت دعوة رسمية إلى رئيس النظام بشار الأسد، لحضور قمة بغداد لدول الجوار الإقليمي المقرر عقدها نهاية شهر آب الجاري.
نفي الخارجية العراقية جاء بعد أن تحدثت قناة الميادين الموالية لنظام الأسد والممولة من إيران عن وصول قائد الحشد الشعبي العراقي فالح فياض إلى دمشق وتسليم الأسد دعوة للحضور.
وقال الخارجية العراقية في بيان اليوم الاثنين: “بعض وسائل الإعلام، تداولت نبأ يفيد بأن الحكومة العراقية قدمت دعوة “للحكومة السورية”، للمشاركة في اجتماع القمة لدول الجوار والمزمع عقده في نهاية الشهر الجاري في بغداد”.
وأضافت أن “الحكومة العراقية تؤكد أنها غير معنية بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية ترسل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية، لذا اقتضى التوضيح”.
وكان عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، النائب عامر الفائز، قال إن الحكومة العراقية تحاول إقناع كل من فرنسا والسعودية والإمارات من أجل توجيه الدعوة لنظام الأسد للمشاركة في قمة دول جوار العراق.
وأضاف في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية: “لحد الآن لم يتم توجيه الدعوة لسوريا، ولكن على ما يبدو أن العراق يحاول حالياً إقناع الدول المذكورة من أجل تصفية الأجواء وإقناعهم بمشاركة سوريا، خصوصاً إذا أردنا تصفية أجواء المنطقة وعقد مصالحات “.
وبحسب العاني: “هناك ضغوط على الحكومة العراقية لعدم مشاركة سوريا في القمة، ومقترح القمة أصلا لتصفية الأجواء وإعطاء دور للعراق، وربما توافق فرنسا على دعوة سوريا دعما لهذه الفكرة ودعماً لموقف العراق”.