قام مجهولون اليوم باغتيال الاعلامي مراسل قناة العربية سابقاً , في حلب" محمد سعيد ", و قد قال شهود عيان لشهبا برس ان مجموعة مسلحة داهمت محلا للحلاقة في وسط مدينة حريتان وقامت بمحاولة خطفه لكنه عندما قاومهم قاموا برميه بثلاث طلقات بشكل مباشر على رأسه ولاذوا بالفرار , وسط ذهول واستنفار شعبي و تخوف من قبل المدنيين الذي لم يستطيعوا التدخل ابدا .
يذكر ان هذه ليس الحالة الاولى التي يتعرض لها الاعلاميين الى القتل والخطف !!
فلازال مصير كل من الاعلامي عبيدة بطل وفريقه الاعلامي وفريق سكاي نيوز وغيرهم من الصحفيين و الاعلاميين لازالوا مجهولي المصير في ظل تردي الأوضاع الأمنية في مناطق حلب المحررة .
ناشط اعلامي فضل عدم ذكر اسمه صرح لشهبا برس قائلا :::
فهل ستغتال الطلقة الكلمة من جديد ؟؟
هل لازالت عقلية الاسد موجودة في عقول البعض ؟؟؟
اذا كانت الطلقة ستغتال الكلمة ؟؟؟ فهذه سياسة الاسد ؟؟
من اسقط الاسد لأنه اغتال الاعلاميين الذين نقلو جرائمه و انتهاكاته للعالم !!
ومن حول هذه الثورة الى مسلحة ضده !!!
هو الشعب !!
و بالتأكيد هذا الشعب سيسقط كل من يتبع اسلوب الاسد في محاولة تغطية ضوء الشمس بغربال !!!