أكد الموفد الأممي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، الجمعة، أن مؤتمر "جنيف2" حول التسوية السياسية للأزمة السورية لن يعقد في حال رفضت المعارضة المشاركة فيه، وذلك في ختام زيارة لدمشق ضمن جولة إقليمية تحضيراً لهذا المؤتمر.
وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي "تقديري الشخصي أنه إذا لم يكن ثمة معارضة إطلاقاً لن يكون هنالك مؤتمر. حضور المعارضة أساسي وضروري ومهم".
وفي معرض إجابته عن أسئلة للصحافيين، قال إن الحكومة السورية وافقت على حضور المؤتمر، ولكن المشكلة الآن في المعارضة، ونتمنى أن يكون تمثيلها بوفد واحد، وهذا الموضوع محل بحث.
وأبان أن معظم أطياف المعارضة السورية ترغب في حضور المؤتمر، والنقاش يدور الآن حول وسيلة التمثيل.
وأعلن الموفد الدولي أنه يواصل التحضير لعقد مؤتمر "جنيف 2"، معرباً عن أمله في الإعلان عن الموعد النهائي قريباً.
وذكر أنه سيعود إلى جنيف للاجتماع بوفد أميركي وآخر روسي، وربما يلتقي وفوداً من الدول الأخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول أخرى أيضا، من أجل استكمال الإعداد للمؤتمر.
وطالب بمنع تقديم السلاح إلى الحكومة السورية والمعارضة على السواء، مشدداً على أنه لا حل عسكريا للأزمة بل الحل سيكون سياسياً.
وتحدث الموفد الأممي عن الأزمة الإنسانية الطاحنة في سوريا، وتشريد الملايين، وتجويع المحاصرين وخاصة في المعضمية، إحدى ضواحي دمشق.
وبالنسبة لإيران، فقد أعلن الموفد الأممي أن الأمم المتحدة تحبذ حضور طهران أعمال مؤتمر "جنيف 2".