قال إريك أريسبي موراليس، المدير في وكالة “فيتش” الدولية للتصنيف الائتماني، إن تركيا تمكنت من تحقيق نموا في الاقتصاد إثر تكيفها مع أنواع مختلفة من الصدمات.
وأضاف موراليس”نتوقع نمو الاقتصاد التركي 9.2 في المئة نهاية العام الجاري”.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى قوة الطلب المحلي، والانتعاش في الإنتاج بجانب الزيادة الكبيرة للصادرات التركية، متوقعا زيادة نمو الاقتصاد التركي 3.5 في المئة العام المقبل، ويرتفع معدل النمو من جديد إلى 4.5 بالمئة عام 2023.
وأوضح أن التوقعات تشير إلى أن انخفاض قيمة الليرة التركية وزيادة أسعار الطاقة، سيؤثران على زيادة التضخم في الفترة المقبلة.
وذكر موراليس أنه من المتوقع أن يكون لزيادة عدد السياح عقب تخفيف القيود الوبائية، تأثير إيجابي على الاقتصاد التركي.
وأردف: “نتوقع انخفاض عجز الحساب الجاري لتركيا إلى 3 في المئة العام الجاري، وأن ينخفض 2.3 في المئة عام 2022 ويستقر عند 2.4 في المئة عام 2023”.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، وعندما ننظر إلى الماضي، نرى أن الاقتصاد التركي تمكن من النمو والتكيف مع أنواع مختلفة من الصدمات، هذا الأمر يبرز أمامنا كعنصر إيجابي،كما أن القطاع المالي في تركيا استطاع مقاومة الأزمات وتولى دور المرساة بالنسبة لتركيا على الصعيد المالي”.
ورأى موراليس أن السلطات في تركيا مصممة على الحفاظ على الانضباط المالي.
الأناضول
اقرأ أيضا: قدرة تركيا الإنتاجية من طاقة الرياح تتجاوز 10 آلاف ميغا واط
ارتفعت القدرة الإنتاجية لطاقة الرياح في تركيا، إلى 10 آلاف و585 ميغا واط، إثر تشغيل محطات جديدة بقدرة 1280 ميغا واط.
وبحسب تقرير الاتحاد التركي لطاقة الرياح، حول إحصائيات الطاقة في النصف الأول من العام، فإن محطات طاقة الرياح لعبت دورا كبيرا في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في الفترات الأخيرة بالتزامن مع استمرار تدابير كورونا وحظر التجول الجزئي.
وأشار إلى أنه تم خلال الفترة المذكورة توليد 13 مليونا و751 ألفا و842 ميغا واط من الكهرباء بواسطة محطات طاقة الرياح، بنسبة 9.22 بالمئة من إجمالي الكهرباء المنتج في البلاد.
ولفت إلى استمرار بناء 24 محطة طاقة رياح بقدرة إنتاجية 926 ميغا واط.
وأضاف أن القدرة الإنتاجية لطاقة الرياح في تركيا زادت 1280 ميغا واط في النصف الأول من العام، ليصل الإجمالي إلى 10 آلاف و585.
اقرأ أيضاً: خلال أقل من عام.. تركيا تصدِّر سيارات بقيمة 5.5 مليار دولار
صدَّرت تركيا سيارات ركاب، بقيمة 5.5 مليارات دولار، في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يوليو/تموز من العام الجاري.
وأظهرت معطيات اتحاد أولوداغ لمصدري السيارات أن تركيا صدرت سيارات ركاب إلى أكثر من 100 دولة وإقليم ومنطقة تجارة حرة خلال الفترة المذكورة.
وارتفعت قيمة المبيعات الخارجية إلى 5 مليارات و514 مليونا و97 ألف دولار، خلال المدة المذكورة، بزيادة 8%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
واحتلت فرنسا المركز الأول في استيراد السيارات التركية، بقيمة بلغت 983 مليونا و608 آلاف دولار
تليها إيطاليا بـ 540 مليونا و95 ألف دولار.
ألمانيا ثالثا بـ 510 ملايين و869 ألف دولار.
وقبل أيام، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “المراحل المتعلقة بالسيارة المحلية تسير وفق المخطط، عام 2023 سنرى سيارتنا في الطرقات”.
وكان فؤاد أوقطاي نائب الرئيس قال إن هدف بلاده الوصول لعتبة 210 مليارات دولار في قطاع الصادرات مع حلول نهاية العام الجاري.
وفي 2020 ، تم بيع 16 مليون و 362 ألف سيارة ركاب إلى اليابان بنسبة زيادة بلغت 701 بالمئة مقارنة بعام 2019، بحسب وكالة الأناضول.
اقرأ أيضاً: تركيا تستعد لانتاج طائرات مسيرة بإقلاع وهبوط عامودي
تعتزم شركة بايكار التركية، المتخصصة في صناعة الطائرات المسيّرة، البدء الفعلي لإنتاج طائرات مسيّرة دون الحاجة لمدرج مطار، من خلال تصميمها الجديد لطائرات تحلق بشكل عامودي.
وقال براق أوزبك، مهندس تصميم المركبات الجوية بالشركة، إنه يمكن لمسيرة بيرقدار ذات الإقلاع العمودي تنفيذ مهامها دون الحاجة إلى مدرج طيران، ويمكن وضعها بالمخافر أو الوحدات العسكرية أو المنصات البحرية.
وقال إن التصميم الجديد للطائرة يحتوي على كاميرا نهارية، وأخرى حرارية، ومؤشر ليزر.. وجهاز لقياس المسافات، ومن الممكن أيضا تطوير نسخ مختلفة من المركبة في المستقبل، بمقدورها حمل ذخيرة لتنفيذ مهام قتالية مختلفة.
وكشفت الشركة أن التصميم الجديد سيكون متاحا تجاريا بميزة الإقلاع والهبوط العمودي (DİHA) خلال عام 2022، وذلك بعد إعلان إتمامها اختبارات الطيران للمسيرة، وعرضها بمهرجان “تكنوفيست” لتكنولوجيا الطيران والفضاء بإسطنبول.
ميزات الطائرة الجديدة :
وتمتاز الطائرة المسيرة بيرقدار بخاصية الإقلاع والهبوط العمودي.. وبالقدرة على تنفيذ مهام في مساحات ضيقة، كما تمتلك الطائرة نطاق اتصالات يصل إلى 150 كيلومترا.. وتتمتع بالقدرة على الهبوط والإقلاع والطيران الذاتي بفضل تقنية دمج المستشعرات المطبقة بها. ويمتاز محرك الطائرة باستهلاكه المنخفض للوقود، وقدرته العالية على التحمل.
وأوضح أوزبك أن الطائرة تقوم بالهبوط والإقلاع العمودي بواسطة أربعة محركات كهربائية.. وأنها تواصل الطيران بواسطة محرك احتراق داخلي يعمل بالبنزين؛ لذلك تعدّ مركبة جوية هجينة، مشيراً إلى أن هذه الميزة تمكنها من الطيران لمدة 12 ساعة متواصلة، وهي مدة أطول من مدة طيران أي مركبة جوية كهربائية أخرى.
ويمتاز محرك الطائرة باستهلاكه المنخفض للوقود وقدرته العالية على التحمل.
تعاون مع شركاء محليين
وأضاف أنه يمكن شحن بطاريات الطائرة المسيرة العمودية؛ بفضل المولدات الموجودة بمحرك الاحتراق الداخلي.
وتابع: “يبلغ وزن المركبة 50 كيلوغراما، وتبلغ المسافة بين جناحيها 5 أمتار. ويمكنها تنفيذ عمليات على ارتفاع 9 آلاف متر، والطيران على ارتفاعات تصل إلى 15 ألف قدم. وتصل سرعتها إلى 45-50 عقدة. ويمكنها البقاء في الجو لفترات طويلة، والقيام بمهام استطلاعية”.
وأشار أوزبك إلى أنهم يتعاونون مع شركاء محليين في أنظمة الكاميرات والمحرك.. وأن النموذج الذي تم إجراء اختبارات عليه يعمل بمحرك محلي من تطوير شركة أرين للمحركات (Erin Motor)، وهو محرك يعمل بالحقن الإلكتروني للوقود.
وشدد على أن هذا المحرك أكثر أمناً من المحركات التي تحتوي على كاربراتير.. كما يمكنه تغذية كل أنظمة المركبة بالطاقة بفضل المولدات الموجودة به.
واستطرد: “نظراً لأن الإقلاع العمودي يتم بواسطة محرك كهربائي، فإن كفاءة المركبة ستتطور وتزداد باستمرار، بالتوازي مع التطور الذي يحدث في تكنولوجيا البطاريات”.
وذكر أنه من الممكن تطوير نسخ مختلفة من المركبة في المستقبل، بمقدورها حمل ذخيرة لتنفيذ مهام مختلفة.
وأضاف: “إلكترونيات الطيران، والأنظمة الإلكترونية، والبرمجيات المستخدمة في المركبة، جميعها أثبتت كفاءتها في الطائرات المسيرة المصغرة ومسيرات بيرقدار وأقينجي (تنتجها الشركة).”
وأجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صباح السبت، زيارة إلى مهرجان تكنوفيست للطيران والفضاء والتكنولوجيا، في مطار أتاتورك بإسطنبول.
والثلاثاء، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان، وتنتهي فعالياته الأحد 26 من سبتمبر/ أيلول الجاري.
Başladık!
Herkesi #TEKNOFEST2021‘e bekliyoruz.#TEKNOFEST2021‘de görüşürüz. 👋🏻👋🏻#MilliTeknolojiHamlesi 🌍🇹🇷 pic.twitter.com/PU9BJB9AbN
— BAYKAR (@Baykar_Savunma) September 21, 2021