قابل السوريين بالسخرية ما ورد عن اللكمة التي وجهها الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري للؤي المقداد الذي يظهر . على الشاشات الفضائية من اسطنبول متحدثاً باسم الجيش الحر كما يعرف عليه
وقد لاقى هذا الفعل سخرية السوريين وسخطهم في محاول البعض رسم الابتسامة على وجوه السوريين التي اختفت بسبب ما يتعرض له الشعب السوري من اعتداءات و تآمر دولي كما يردد ناشطين
و قد بدأ مبدعو النكات و رسامو الكاريكتير بتجسيد المشهد عبر الصور و الروايات عن الملاسنة الكلامية التي حصلت بين الطرفين وتطورت لتصل الى الاعتراك بالايدي , وقد ذكر شهود عيان كانو في قاعة الاجتماع ان الجربا وجه صفعة قوية . للمقداد كادت ان تلقي به ارضاً لولا تدخل بعض الاشخاص وحل النزاع بين الطرفين.
وقد وصف المقداد غريمه الجربا الذي لكمه لاختلاف في وجهات النظر حول جنيف 2 في أول مداخلة له على احدى الفضائيات بالشبيح الذي احب ان يمارس تشبيح بشار الاسد على حد وصفه.
وقد اتهم االمقداد الذي يتخذ من اسطنبول منبرا لتصريحاته النارية الجربا بانه يخضع لضغوطات سياسية من قبل سفارات و حكومات عربية و أجنبية.
هذا و يبقى الشعب السوري في الداخل لا يولي أهمية كبيرة لما يجري في الخارج من اجتماعات سياسية بخصوص الحكومة المرتقبة التي أعلنت كبرى فصائل سوريا سابقاً عن عدم اعترافهم لا بالائتلاف ولا بالحكومة المفترضة التي يترأسها أحمد طعمة بسبب بعدها عن الداخل وكونها لا تعبر عن تطلعات الشعب و لا ترتقي لمطالب الثوار في الداخل.