سكود الليلة الماضية على الرقة وبراميل الأسد العمياء على حلب وريفها دليل إفلاس مليشياته

هكذا كانت البداية عندما نشر ناشطون من مدينة الرقة خبر نزيف مدينتهم . عاجل .سقوط صاروخ سكود وسط مدينة الرقة بشارع 23 شباط ولم يتبقى اثر لسوق الهال القديم والفرن السياحي والمؤسسة الاستلاكية ولحق الدمار بالابنية المجاور وسنوافيكم بالتفاصيل فور ورودها وسرعان ما تعالت النداءات التي وجهت من قلب المشفى الوطني في الرقة  وهي تعلن أنها بحاجة ماسة إلى الدم بكافة أنواع الزمر طبعاً لإنقاذ من تبقى على قيد الحياة وأصيب بجروح بليغة وكلهم من المدنيين , والمكان فرن الرقة الآلي .
وماهي إلا دقائق بينما إتضحت الصورة وإنقشع ظلام الحقد الذي جلبه هذا الصاروخ على الرقة حتى تكشف للناس الدمار الهائل والجنوني الذي أحدثه وسط ذهول بدى على كل من كان في المكان , وفي هذه الأثناء وجه ناشطوا الرقة نداء يبلغون أصحاب المحلات بالقدوم وجاء فيه (نرجو مشاركة هذا الخبر ليصل لأصحاب المحال التجارية في شارع 23 شباط وشارع الوادي للتوجه إلى محالهم من أجل حمايتها بعد سقوط الصاروخ حيث تدمرت الواجهات وتكسرت الأبواب والبضائع تملئ الشوارع………
لقد أحدث السكود حفرة بعمق 5 امتار وقطر 8 امتار تقريبا "وتقع الحفرة في الفرن السياحي والمحلات المجاورة .وجاء كما نقل ناشطون , اختفاء المخبز السياحي وباقي صف المحلات المحاذية له من الجانب الشمالي لشارع 23 شباط وتدميرها بشكل كامل ..
وما موعد دير حافر اليوم مع براميل طائرات العدو , وقاضي عسكر والميسر والطبقة وغيرها الكثير التي تشهد إرتفاع معدلات الوحشية التي تنتهجها قوات الأسد والقصف المركز الذي يطال المدنيين فقط إلا دليل قاطع على فشل تلك القوات الغازية في تحقيق غاياتها المنشودة من هجمتها التي شنتها على حلب مروراً بريفها الشامخ وبمساعدت مليشيات المساندة الفارسية الطبع والإرهاب ….