شهدت معظم جبهات حلب المدينة والريف معارك وإشتباكات متقطعة على مدار اليوم , كما نفذ الطيران الحربي نهاراً غارة جوية بالبراميل المتفجرة على قرية دير حافر شرق حلب مما أدى إلى إستشهاد سبعة أشخاص بينهم نساء وأطفال تم إنتشالهم من تحت أنقاض منازلهم كما أظهرت الصور التي وثقها مراسلنا , هذا وكان لقاضي عسكر أحد أحياء حلب الشرقية نصيب من تلك البراميل التي ألقتها مروحية تابعة لقوات الأسد مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى بإعتبار الحي ذو كثافة سكانية عالية , وبحسب ناشطين بلغ عدد الشهداء قرابة العشرين وعشرات الجرحى وكلهم من المدنيين وتظهر الصور الواردة من هناك حجم المجزرة المروعة , كما شهدت مدينة الباب بريف حلب غارات متكررة للطيران الحربي إستهدفت بيوت المدنيين في المدينة ويذكر أن من بين المنازل المدمرة منزل الناشط محمد رجب الذي ألقي عليه برميل مما أدى لدماره جزئياً ولكن دون وقوع شهداء وإقتصر الأمر على جرحى , كما قصفت قوات الأسد معارة الأرتيق في ريف حلب الشمالي مما أدى لوقوع جرحى بين المدنيين و أضرار مادية كبيرة في المنازل نتيجة القصف العنيف براجمات الصواريخ تعرضت له البلدة من قبل قوات الأسد المتمركزة في منطقة الشويحنة
هذا وقد إستمرت معارك الثوار مع قوات الأسد في محيط قرية عزيزة وبحسب ناشطين كبد الثوار قوات الأسد خسائر كبيرة في العدة والعتاد وتحدثوا عن قرابة عشرين قتيل في صفوف قوات الأسد ومليشياته التابعة له , كما شهدت جبهات نقارين واللواء ثمانين وتل الشيخ يوسف معارك عنيفة وإستطاع الثوار هناك قتل العديد من عناصر الأسد , أما حي الشيخ سعيد فقد شهد تقدم ملحوظ للثوار وللازالت المعارك إلى الآن مستمرة في ظل تغطية جوية تنفذها طائرات قوات الأسد , كما شهدت عدة أحياء من حلب المحررة قصف متقطع من قبل قوات الأسد ومدفعيتها المتمركزة في الفنية الجوية وكلية المدفعية .كما شهد حي الليرمون إشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد في منطقة الصالات الصناعية وقد قصف الثوار قوات الأسد وتجمعاتها هناك بمدفع جهنم وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم .