تعمل أبوظبي على تعزيز أسطولها من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، حيث ترفع الإمارة الخليجية طاقتها الإنتاجية وسط نقص الوقود عالمياً.
وتُنجز شركة أدنوك للإمداد والخدمات، ذراع الشحن واللوجستيات البحرية المتكاملة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، صفقة شراء سفينتين جديدتين للغاز الطبيعي المسال من الصين، ومن المتوقع أن تنضمّا إلى أسطولها عام 2025.
الشركة أعلنت أنها ستبني الناقلتين في حوض جيانغ نان لبناء السفن في شنغهاي، وستكونان أكبر من أي سفينة لنقل غاز طبيعي مسال موجودة حالياً في أسطول أدنوك.
تنفق أدنوك مليارات الدولارات لضخ مزيد من النفط الخام والغاز، مُقدّرةً أن الطلب سيظلّ قوياً لعقود. وشهدت الأسواق تشدّداً بتوفّر كِلا المادتين منذ هجوم روسيا على أوكرانيا، والذي أربك التدفقات.
يتطلّع المشترون الأوروبيون إلى استبدال إمدادات الغاز الروسية، ما يشير إلى أن الطلب سيظل مرتفعاً بعد أزمة الإمدادات التي ضربت القارة العام الماضي. بينما سيرتفع الاستهلاك العالمي من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 60% حتى عام 2030، وفقاً لـ”مورغان ستانلي”.
إلى ذلك، أفادت أدنوك أنها استحوذت على 16 سفينة عابرة للمحيطات خلال العامين الماضيين، بما في ذلك ثمانية من أكبر فئة ناقلات النفط الخام.
تهدف الشركة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط بمقدار 25% إلى 5 ملايين برميل يومياً، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الغاز بحلول نهاية 2030.
تقوم دولة الإمارات العربية المتحدة، وعاصمتها أبوظبي، بتقييم خطط لمضاعفة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال إلى 12 مليون طن سنوياً في السنوات الخمس المقبلة.
المصدر: اقتصاد الشرق – بلومبيرغ