أفاد الخبراء بأن توهجا شمسيا قد يضرب الأرض هذا الأسبوع ما يؤدي إلى عاصفة شمسية مغناطيسية أرضية.
ويعتقد خبراء الفضاء أن التوهج الشمسي الذي اندلع للتو من الشمس يمكن أن يضرب الأرض في 5 أو 6 يونيو.
وأوضح الخبراء في موقع SpaceWeather.com، أنه في 1 يونيو، “اندلع خيط مغناطيسي على الشمس، ما أدى إلى إطلاق انبعاث كتلي إكليلي (CME) خافت في الفضاء.
وقال خبراء الأرصاد الجوية في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) إنها يمكن أن تضرب المجال المغناطيسي للأرض في الخامس أو السادس من يونيو.
وأوضحت: “حتى ضربات الانبعاثات المتلية الإكليلية الضعيفة يمكن أن تسبب عواصف مغناطيسية أرضية، لذلك هناك فرصة لحدوث عواصف طفيفة من فئة G1 عند وصول الانبعاث الكتلي الإكليلي”.
والانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) هو نوع من التوهج الشمسي يسمى طرد الكتلة الإكليلية، وهو طرد ضخم للبلازما من الطبقة الخارجية للشمس، تسمى الهالة (أو الإكليل).
وينتقل هذا القذف الكتلي للجسيمات من الشمس عبر الفضاء وتستخدم الأرض مجالها المغناطيسي لحمايتنا منه.
ويتم تصنيف كل عاصفة شمسية تضرب الأرض حسب شدتها، ومن المتوقع أن تكون هذه العاصفة القادمة من “فئة G1” فقط إذا ضربت.
وهذا يعني أنها قد تتسبب في تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة ويكون لها تأثير ضئيل على اتصالات الأقمار الصناعية.
ويمكن لعاصفة G1 أيضا أن تربك الحيوانات المهاجرة التي تعتمد على المجال المغناطيسي للأرض لإحساس الاتجاه، بما في ذلك الطيور والحيتان.
وأحد الأشياء الجيدة عن العواصف الشمسية هو أنها يمكن أن تنتج عرضا ضوئيا طبيعيا رائعا مثل الشفق القطبي.
ويُطلق على عروض الضوء الطبيعي هذه اسم أضواء الشمال أيضا، وهي أمثلة على الغلاف المغناطيسي للأرض الذي تقصفه الرياح الشمسية، ما يخلق ألوانا خضراء وزرقاء جميلة.
ويساعد المجال المغناطيسي للأرض على حمايتنا من العواقب الأكثر خطورة للانفجارات الشمسية، لكنه لا يستطيع إيقافها جميعا.
وفي الشهر الماضي، تسبب توهج شمسي ضرب الأرض في انقطاع التيار الراديوي فوق المحيط الأطلسي وأوروبا.
المصدر: ذي صن