أكملت طائرة شحن صينية بدون طيار مطورة ذاتيا “تي بي 500” أول رحلة لها بنجاح يوم السبت الماضي، حسبما أعلنت شركة صناعة الطيران الصينية.
وقالت الشركة إن طائرة الشحن نفذت أول رحلة لها لمدة 27 دقيقة وعملت بسلاسة خلال الرحلة بأكملها، حسب ما ذكرته وكالة “شينخوا” الصينية.
China’s homegrown TP500 unmanned transport plane made maiden flight! #innovation pic.twitter.com/EQjm5MIhvg
— Zhang Meifang张美芳 (@CGMeifangZhang) June 21, 2022
وأشارت إلى أن الطائرة التي طورها معهد “فيرست آيركرافت” التابع للشركة، هي أول طائرة شحن كبيرة بدون طيار في البلاد يتم إنتاجها وفقا لمتطلبات لائحة الطيران المدني الصينية.
وتعد الطائرة منصة نقل بدون طيار للأغراض العامة ذات حمولة كبيرة، بحد أقصى لمدى الطيران 1800 كم.
المصدر: وكالة “شينخوا”
اقرأ أيضاً: الصين تكشف عن طائرتها “المجنحة” لنقل الركاب أسرع من الصوت
كشفت شركة صينية النقاب عن خططها لبناء طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت وقادرة على الطيران بين بكين ونيويورك في غضون ساعة.
وقالت شركة Space Transportation، المعروفة أيضا باسم Beijing Lingkong Tianxing Technology، لوسائل الإعلام الصينية إنها تطور “صاروخا مجنحا” من أجل “النقل من نقطة إلى نقطة” عالي السرعة، والذي سيكون أرخص من استخدام الصواريخ التي تحمل الأقمار الصناعية وأسرع من الطائرات التقليدية.
ووفقا لوسائل إعلام صينية، فإن “الصاروخ المجنح” صمم ليطير بسرعة مذهلة تبلغ 7000 ميل في الساعة، ويشار إلى أنه من المقرر أن تبدأ الاختبارات في العام المقبل.
ويأمل الفريق أن يكون “الصاروخ المجنح” جاهزا للطيران دون طاقم بحلول عام 2024، فيما يُخطط أن تكون أول رحلة مأهولة في عام 2025.
ويظهر مقطع فيديو نشرته الشركة، ومقرها بكين، الطائرة وهي تنفصل عن جناحها مدعومة بصواريخ بعد إقلاعها، قبل أن تستمر في الوصول إلى وجهتها.
وفي هذه الأثناء، يهبط الجناح والمعززات مرة أخرى على منصة الإطلاق. وعند وصولها إلى وجهتها، ستهبط الطائرة باستخدام ثلاث أرجل تنفتح من الخلف.
China is planning ultra-fast SPACE PLANE that willl fly to its destination by rocketing off the Earth at more than 2,600 mph https://t.co/iEe7l5IzZO
— Daily Mail Online (@MailOnline) January 28, 2022
وتفتخر الشركة بأن الطائرة ستكون قادرة على ربط نيويورك بالعاصمة الصينية في غضون ساعة واحدة فقط.
وأظهرت الرحلات التجريبية أن الصاروخ الأم يمكنه الإقلاع والهبوط على الأرض بنجاح، مع إجراء اختبارات على الطائرة كاملة في السنوات القادمة.
ويشار إلى أن الطائرات تفوق سرعتها سرعة الصوت هي من بين خطط الصين عالية التقنية مع استمرار البلاد في ضخ مبالغ كبيرة من الأموال والموارد في هذا القطاع.
ويحتوي النموذج الأولي للطائرة على زوج من أجنحة مماثلة لتلك الخاصة بطائرة كونكورد.
وبظهر عرض تصويري على موقع الشركة، الطائرة وهي تسافر من موقع في الصين إلى وجهتها في دبي، حيث تهبط عموديا بنجاح ويغادرها الركاب.
ويشير الفيديو إلى أن الإصدار المستقبلي قد يكون قادرا على التحرك بشكل أسرع، حيث يكمل رحلة تبلغ 4300 ميل في غضون ساعة تقريبا.
المصدر: نيويورك بوست
اقرأ أيضاً: الصين.. طائرة مسيرة لنقل مواد البناء إلى المشاريع في الجبال العالية
بدأت الصين في الاستغناء عن الخيول والحمير لنقل مواد البناء لمواقع جبلية صعبة، واستخدمت بدلها طائرة مسيرة من النوع الجديد، طورتها الصين بشكل مستقل بنجاح، ويمكنها إيصال 300 كيلوغرام من مواد البناء إلى مواقع يصعب الوصول إليها.
تنقل الطائرة المواد إلى مشروع قيد الإنجاز للبنية التحتية للطاقة الكهربائية على ارتفاع 3000 متر. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام طائرة مسيرة لنقل مواد البناء.
يقع المشروع قيد الإنشاء في منطقة جبلية بمدينة ليجيانغ في مقاطعة يوننان جنوب الصين. وبالنظر إلى التضاريس الجبلية تعتبر طرق النقل التقليدية براً صعبة، تستخدم فيها الخيول أو الحمير، وقد تؤدي إلى تلف الغطاء النباتي على طول الطريق.
يقدم هذا النوع من النقل أساليب جديدة تتعهد بأداء مهام بناء مستقبلاً في المناطق الجبلية المرتفعة.
يقول وانغ فانغ مين، المشرف على المشروع: “الارتفاع هنا 3000 متر، يمكننا رفع 300 كيلوغرام من المواد إلى قمة الجبل لإنشاء برج لنقل الطاقة، في غضون 10 دقائق باستخدام طائرة مسيرة للخدمة الشاقة”.
كما أضاف قائلاً: “اعتدنا على نقل هذه المواد إلى قمم الجبال بواسطة قوافل من الحيوانات أو من خلال التلفريك، والتي تتطلب أكثر من 15 يوماً لفتح مسار للنقل”.
تستغرق الرحلة ذهاباً وإياباً أربع ساعات، وهذه هي المرة الأولى التي تُستخدم فيها طائرة مسيرة للرفع الثقيل لتوصيل مواد مشاريع البنية التحتية للطاقة إلى مناطق ذات علوّ مرتفع في الصين.
بينما تبلغ مدة الطيران القصوى للطائرة المسيرة المستخدمة في هذا المشروع ساعتين ونصف الساعة، كما يصل أقصى ارتفاع تشغيلي لها إلى 4500 متر. صُممت لتحمل 300 كيلوغرام من المواد وهي قادرة على نقل نحو خمسة أطنان من البضائع في يوم واحد.
يضيف وانغ: “على الرغم من أن استخدام الطائرات بدون طيار ذات الرفع الثقيل سيؤدي إلى مضاعفة تكلفة النقل، فإنه أكثر كفاءة بسبب اعتماد تقنية التخلص من الارتفاعات المنخفضة”.
في الوقت نفسه، فإن اعتماد هذه التكنولوجيا سيحمي البيئة بشكل فعال، وأضاف وانغ: “نحن نعمل حالياً على تطوير مشترك لنوع من الطائرات المسيرة، يمكنها أن تنقل حمولة بوزن 800 كيلوغرام، ما سيخفض التكلفة بشكل أكبر”.
المصدر: الأوروبية