ريف حماة بشكل عام لم تهدأ بنادق ثواره حتى الآن , ونظام الأسد يتفنن بالإجرام فيه للحفاظ على قواعده العسكرية الإستراتيجية والتي تعد نقطة تقاطع طرق الإمداد لعدة مناطق جفرافية على الأرض السورية .
براميل أسد المتفجرة خبرها معظم السوريون الثائرون في حلب ودمشق ودرعا بأحجام وألوان مختلفة وكان آخرها تلك الألغام البحرية بيضوية الشكل والتي تزن حوالي 1 طن , أما كفر زيتا بريف حماة كانت على موعد مع براميل من نوع آخر أضيفت إلى تركيبتها القاتلة مواد كيميائية سامة تسبب حالات إختناق وموت بسبب ضيق التنفس للذين لم تتقطع أجسادهم بفعل التدمير والشظايا الذي يخلفها البرميل المتفجر بالعادة .
يتحدث أحد الأطباء في مشفى ميداني إستقبل أعداد كبيرة من المصابين بتلك الغازات , وبحسب الطبيب بلغت حوالي المئة حالة مصابة بغاز " الكلور " ذلك بحسب الطبيب طبعاً , كما أشار إلى وجود أطفال ونساء بين المصابين وتوجد بعض الحالات في العناية المشددة لإستفحال الكلور في أجهزتهم التنفسية .
يذكر أن كفرزيتا تعرضت للقصف ببراميل الغازات السامة الليلة الماضية ونهار اليوم أيضاً , وتركز القصف على الأحياء التي يقطنها المدنيين .
