استعاد ثوارُ معركة الأنفال يوم أمس تلة سْنان الاستراتيجيّة التي تقع بين مدينة كسب المحررة وبرج الـ 45 ،حيث تسللت قوات الاسد إلى تلة سنان في الساعة الثالثة صباحا ليقوم الثوار بعدها بهجوم مضاد بدأ بتمهيد من السلاح الثقيل تبعه اشتباكات عنيفة قتل على إثرها العقيد المعروف بـ "علي" بالاضافة لخمسة عشرَ عنصراً على الأقل بينهم إيرانيّون, ليعلن الثوار بعدها تلة سنان محررة مرة أخرى .
بعد تأمين جيش الاسد لمحيط برج الـ 45 وقمة تشالما باتت المعارك في المنطقة عبارةً عن محاولات تَسلل يقوم بها الطرفان إضافة إلى قصف بعيد المدى بالدبابات ومدافع الهاون, ولوحظ استخدام مليشيات النظام للصواريخ الحرارية بشكل كبير.
أما عن سبب التراجع في زخم معركة الانفال يقول أبو الوليد أحد إعلاميي الجبهة الإسلاميّة أن السبب الرئيسي لذلك هو ضعف التنسيق بين الفصائل المتواجدة في المنطقة ويضيف قائلا: لدينا الكثير من السلاح والرجال ولا ينقصنا سوى إعادة تنظيم الامور وتجاوز الخلافات الحاصلة.
يذكر أن فصائل عديدة منها الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة وحركة شام الإسلام كانت قد أطلقت معركة الأنفال منذ ثلاثة أشهر حرر على إثرها مساحات كبيرة من الساحل السوري منها مدينة كسب ومعبرها الحدودي .
